قال رضوان زيادة - وهو ناشط سوري يعيش في المنفى- الخميس إن أكثر من 30 ألف سوري قد سجنوا منذ بدء الثورة السورية ضد بشار الأسد والتى بدأت منذ شهر مارس الماضى حيث تم احتجاز الكثير من الثوار في "مدارس" و"ملاعب كرة قدم" تم تحويلها إلى مراكز اعتقال. وأضاف زيادة - أمام اجتماع لمناقشة عمليات التعذيب في سوريا - أن القتل الجماعي فى سوريا مستمر مشيرا إلى أن مراكز الاعتقال قد تحولت إلى "كابوس" بالنسبة للسوريين الآن.وقال إن شقيقه ياسين رجل الأعمال وأربعة آخرين من أفراد عائلته من بين المعتقلين. كما أكد زيادة أن مركز دراسات حقوق الإنسان في سوريا - الذي يديره - قد وثق استشهاد 183 طفلا بأيدي قوات الأمن السورية الموالية للأسد نتيجة للتعذيب كما أكد كذلك أن هناك 18 حالة اغتصاب قد وقعت في مدينة حمص السورية. وقال إن القوات السورية الموالية للأسد تشعر بأنها محصنة ضد أي محاسبة حيث أبدى استياءه لفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في التنديد بسوريا وذلك بعد أن استخدمت الصين وروسيا حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار أوروبي يتضمن أن يطلب مجلس الأمن الدولي من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في جرائم قوات بشار الأسد. يذكر أن الأممالمتحدة قد أعلنت فى وقت سابق أن عدد ضحايا حملة القمع الأمنية ضد الثوار السوريين قد بلغ 2900 شهيدا حتى الآن وفقا لبيانات تم التأكد منها وتوثيقها.