كشفت مصادر في التنسيقيات السورية عن قيام الجيش السوري الحر بمهاجمة مواقع الشبيحة و قوات الأمن على الطريق الرئيسي بين أريحا و المسطومة بإدلب ، كما نفذت كتيبة سعد بن معاذ في جبل الزاوية هجوما على موقعا للشبيحة في سهل الغاب ، ما أدى إلى مقتل 3 من الشبيحة و جرح 3 آخرين و قامت كتيبتي خالد بن الوليد و علي بن أبي طالب بالتصدي لهجوم الجيش الأسدي بالأمس خلال عملية نوعية نفذتها الكتيبتين ، و حسبما أعلن الجيش السوري الحر فقد تم تدمير دبابة و مجنزرة عسكرية ، و نقلت مواقع التواصل الاجتماعي خبر تدمير 16 مدرعة عسكرية تابعة لجيش الأسد و في سياق متصل ذكر النقيب يوسف حمود المنشق من الفرقة الخامسة بأن الرستن ستكون مقبرة للنظام السوري ، و تعهد بمواصلة العمليات النوعية ضد رؤوس النظام السوري ، من أجل حماية المتظاهرين السلميين و القضاء على عصابة الأسد كما تناقلت مواقع إخبارية تصريحات عن النقيب إبراهيم مجبور بأن الجيش الحر بصدد الإعلان عن فتح باب التطوع في الكتائب المنشقة خلال فترة وجيزة ، و ذلك نتيجة ازدياد حدة القمع الدموي للتظاهرات السلمية ، كما أكد على تمسك الكتائب بحماية المدنيين حتى إسقاط الأسد و يرى المحللون أن جبل الزاوية تتجه لأن تكون بنغازي جديدة ، كونها أكبر معقل للكتائب المنشقة عن الجيش النظامي ، ولقربها من تركيا التي أبدت دعمها للثورة السورية و آوت الجنود الفارين من بطش الأسد