ذكرت مصادر سورية في دمشق أن نائب رئيس أركان الجيش السوري العماد بسام نجم الدين أنطاكية قد تمت تصفيته على يد اللواء آصف شوكت، بعد أن شك الأخير في ضلوع أنطاكية في تدبير محاولة انقلابية في الجيش السوري. وقد أعلنت وكالة الأنباء السورية ( سانا ) عن إصابته بنوبة قلبية لقي مصرعه على إثرها ولم يتم الكشف عن الملابسات الحقيقية التي أدت إلى وفاته. يأتي ذلك عقب انضمام حركة الضباط الأحرار لتنظيم الجيش السوري الحر، وحسب تصريحات لمصادر في حركة الضباط الأحرار، فإن عدد الجنود المنشقين يفوق التوقعات، وهم ما بين جنود وضباط صف وضباط. وأضاف المصدر أن الجيش السوري الحر قد شكل كتائب للقيام بعمليات نوعية ضد الموالين للأسد، كما رفض ادعاءات النظام عن تلقيه دعما خارجيا ماليا كان أوعسكريا، مؤكدا أن جميع الأسلحة التي بحوزتهم قد حصلوا عليها من العمليات التي قاموا بها ضد الجيش السوري. ويأتي ذلك بعد عدة انشقاقات متوالية في جمعة وحدة المعارضة، وتشهد حمص وحماة أكبر عدد من الانشقاقات في صفوف الجيش، حيث دارت بالأمس اشتباكات عنيفة بين منشقين وتابعين للجيش السوري في حماة، وأعلنت لجان تنسيق الثورة بأنه قد تم تأمين المنشقين، كما شهدت القصير انشقاق 15 جنديا بآلياتهم وتدمير 4 مدرعات للأمن، وأظهر مقطع مصور بثته مواقع التواصل الاجتماعي إعلان الرائد المظلي ماهر إسماعيل النعيمي انشقاقه عن الحرس الجمهوري احتجاجا على الممارسات القمعية لنظام الأسد.