أجرى الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، اتصالاً هاتفيًا مساء اليوم الاثنين بمحمد المقريف، رئيس المؤتمر الوطني العام الليبى، واستفسر منه عن الحادث الأجرامي الأليم الذي أودى بحياة اثنين من المصريين وإصابة اثنين أخرين في مدينة مصراته. وحسب بيان صحفي لرئاسة الجمهورية فقد أعرب محمد المقريف لمرسي عن استيائه الشديد لهذا الحادث وتعازيه للشعب المصري الشقيق، مؤكدا أن السلطات الليبية تولي اهتمامًا خاصًا بالحادث، وجاري التحقيق لضبط الجُناة وتقديمهم إلى العدالة فى أسرع وقت. أضاف البيان أن الرئيس أكد أنه سيلبي الدعوة لزيارة ليبيا الشقيقة في أقرب وقت ممكن، وقدم الدعوة لمحمد المقريف لزيارة مصر في القريب العاجل. وتعود تفاصيل الحادث حينما قام مجهولون بإلقاء قنبلة محلية الصنع على مبنى وملحق تابع للكنيسة المصرية الأرثوذكسية بمدينة مصراتة الليبية في وقت مبكر من يوم أمس الأحد، وتسبب الهجوم في مصرع مصريين وإصابة اثنين أخرين.