انسحب محمد سيد، ممثل التيار الشعبي، وأحمد جمال، منسق حركة 6 إبريل بأسيوط، مساء أمس السبت من جلسة الحوار الوطنى الذي دعا لها حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية بمدينة أسيوط من أجل فتح حوار مع القوي المدنية حول الوضع الراهن. وقال بيان صادر عن التيار الشعبى، إننا تلقينا دعوة من قبل حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية لحضور حوار وطني عن الوضع الراهن فى مصر، كما تلقت القوي المدنية نفس الدعوة، وكان مفادها إن حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية يريدون فتح حوار مع القوي المدنية عن الوضع الراهن في مصر. وعندما ذهب ممثل التيار الشعبي محمد سيد وجد ممثلا عن حزب الحرية والعدالة علي طاولة الحوار، الأمر الذي كان مخالفا لمفاد الدعوة من كونها موجهة للقوي المدنية، كما فوجئ ممثل التيار الشعبي بأن الحوار ليس عن الوضع الراهن، وإنما عن عقد اتفاق صلح مع حزب الحرية والعدالة، مما اضطر ممثل التيار الشعبي للتأكيد علي أنه لا يمكن الحديث عن أي اتفاق صلح قبل انتهاء التحقيقات بشأن حادث اختطاف وتعذيب الناشط السياسي أحمد سيد، عضو التيار الشعبي، وكذلك الاعتذار رسميًا من قبل الحرية والعدالة عن هذه الممارسات القمعية والإرهابية. وبعد أن طرح ممثل التيار الشعبي هذا الطرح قوبل برفض من ممثل الحرية والعدالة، مما دعاه للانسحاب بعد أن الذي استشعر بعدم جديته والبحث عن الشو الإعلامي فيه، وأعلن عن انسحابه من الحوار، وتضامن معه أحمد جمال منسق حركة شباب 6 أبريل، في الوقت الذي أكدا فيه احترامهما الكامل لحزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية على هذه الدعوة