كشفت المعارضة اليمنية عن آلية تنفيذ المبادرة الخليجية بشأن الأزمة السياسية التي تم الاتفاق عليها مع عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني. وجاء في بيان صدر الأربعاء 14 سبتمبر عن الهيئة التنفيذية ل "المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية " إن هذه الآلية التي رعاها مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر، تنص على أربع بنود أساسية تتمثل في أن يصدر الرئيس مرسوما يدعو فيه إلى انتخابات رئاسية مبكرة نهاية عام 2011 ، وينقل صلاحياته إلى نائبه عبد ربه منصور هادي، وإعادة هيكلة القوات المسلحة بما يفضي إلى بناء جيش وطني يرعى الحياة السياسية والديمقراطية، على أن تتم المرحلة الأولى من ذلك قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، بالاضافة الى تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء الانتخابات الرئاسية. وقال بيان المجلس الوطني، الذي شكله تحالف أحزاب اللقاء المشترك المعارضة قبل أكثر من شهر: "إن النقاشات مع نائب الرئيس هادي منصور كانت مضنية ولكنها كانت مسئولة، حيث تم التوصل في نهاية المطاف إلى تلك الآلية التي رعاها المبعوث الدولي بجهد مشكور وانطلقت في الأساس من المبادرة الخليجية". إلى ذلك أفادت مصادر المعارضة يوم الأربعاء في ميناء عدن أكبر الموانئ اليمنية بوصول رتل من المدرعات العسكرية لمساعدة قوات نظام الرئيس علي عبد الله صالح في قمع الثورة اليمنية. وذكرت المصادر نقلا عن شهود عيان مشاهدتهم مساء السبت الماضي رتلا من المدرعات العسكرية الجديدة، التي سبق للسعودية أن زودت بمثلها اليمن قبل أشهر، وهي تغادر ميناء عدن إلى معسكر النصر الواقع بمنطقة العريش في أطراف مدينة خور مكسر وسط عدن. هذا ولم يصدر أي نفي أو تأكيد رسمي حول هذه المعلومات.