نقلت وكالة الأنباء الإيرانية ( ارنا ) على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمان باراست قوله: أن وقوع الثورات الشعبية والصحوة الإسلامية تأتي متأثرة بالثورة الإسلامية ومقاومة الشعب الإيراني ، وتنأى عن الرغبات والأهداف الأمريكية والصهيونية ، لأن أي بلد يقترب من استقلاله يبتعد عن التبعية لأمريكا وإسرائيل . وأشار في حديثه إلى أن الولاياتالمتحدة وإسرائيل تعتبر ثورة الشعوب الإسلامية تهديدا لها، وتسعى لوضع العراقيل أمامها، وتحريفها عن مسارها ومنع وصولها إلى البلدان الأخرى . وبالحديث عن الموقف الإيراني من الثورة السورية ذكر باراست بأن أمريكا تسعى إلى خلق مشكلات في الجبهة الرئيسية التي تواجه الكيان الصهيوني وإيهام الجميع بأن الاضطرابات في سوريا هي نتيجة انتقال الصحوة إليها. وأضاف أن واشنطن تسعى لزعزعة الاستقرار في سوريا لفتح المجال أمام إسرائيل للتهرب من مشاكلها. وأشار إلى أن الأحداث التي تجتاح سوريا الآن ليست مظاهرات سلمية مطالبة بتحقيق أهداف شعبية، بل هي جماعات مسلحة ممولة خارجيا تستهدف سوريا، ودليل ذلك مقتل 1200 ضابط من الأمن السوري . وفي نفس السياق صرحت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد خلال مؤتمر عقدته في موسكو بأن عدد القتلى في سوريا 1400 "فقط "، منهم 700 من عناصر الأمن ورجال الجيش، ويأتي تصريح شعبان بعد تقارير للأمم المتحدة تفيد بمقتل 2600 مدنيا منذ اندلاع الاحتجاجات منتصف مارس الماضي.