طالب التركمان العراقيون بتشكيل جيش لحمياتهم بعد اغتيال الكثير من كفاءاتهم ورجالهم البارزين . يذكر أن هناك مطلبا أعلنته القومية التركمانية ألا وهو توازن القوى في كركوك وتشكيل جيش جديد على غرارِ البشمركة الكردية. وبعد أن تعرض الكثير من أبناء قوميتهم للاعتداء والاغتيال والخطف، خرجوا في مظاهرة تجوب شوارع كركوك مؤكدين حقهم الدستوري في حماية أنفسهم بالطرقِ القانونية. ويقول محمد سمعان وهو سياسي تركماني: "طالبنا بتشكيل قوة أمنية في المناطق التركمانية في مدينة كركوك لحماية شعبنا وشخصياتنا، كما طالبنا الحكومة المركزية بتوفير الأمن والعدالة في توزيع المناصب في أجهزة الأمن في الشرطة والجيش".
أما الناشط عمر حسين بكر فأكد مناشدته للحكومة المركزية والحكومة المحلية في مدينة كركوك للسماح بتشكيل قوة تركمانية خاصة، قوة استخباراتية لحماية الشعب التركماني. وفجرت حادثة اغتيال الطبيب التركماني يلدرم عباس أخيراً ضمن سلسلة اغتيالات واختطاف طالت أكاديميين ومثقفين وأطباء تركمان، أزمة جديدة بين التركمانِ والمكونات الأخرى. وحمل السياسي التركماني قاسم قزان المسئولية كاملة إلى الحكومة العراقية وعلى رأسها رئيس الوزراء المالكي والرئاسات الثلاث والحكومة المحلية حول حفظ وأمان أرواح وممتلكات الشعب التركماني. والجدير بالذكرأن مطالبة التركمانِ قد تفتتح في كركوك بتشكيل جيش خاص بهم الباب أمام القومية الرابعة "الكلدوآشوريين"، على الرغم من أقليتهم، على الشروع بنفسِ الطلب وربما ستكون للدواعي نفسها وهي "توازن القوى في كركوك".