قال الدكتور عصام العريان - المرشح لرئاسة حزب الحرية والعدالة -: إنه لا يجوز إقالة النائب العام وفقا لقانون السلطة القضائية، وأن القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية كان قرارا حكيما، لأن النائب العام لم يؤدِ دوره كما ينبغي لا قبل الثورة ولا بعد الثورة، ولأنه يشغل منصبا شرفيا. وتساءل العريان - في تصريحاته على هامش لقائه بأعضاء الجمعية العمومية للحزب بالشرقية الذين لهم حق التصويت في انتخابات رئيس الحزب-: "من الذي ترافع في قضية أيمن نور، وهو سياسي ليس من الإخوان المسلمين؟"، مجيبًا: "النيابة العامة"، من الذي ترافع في قضايانا؟ "الإخوان المسلمين"، من الذي حبس حمدين صباحي حبسا احتياطيا أكثر من مرة؟، مجيبا: "كانت النيابة العامة". وتابع: لماذا قمت قاصدًا "النائب العام" وأنت علي رأس النيابة العامة بدعم نظام مستبد؟، من الذي حمى الفساد طيلة الفترة الماضية دون تحريك دعوات جنائية ضد المفسدين والذين تم حبسهم خلال الفترة الماضية بواسطة جهاز الكسب غير المشروع؟، إذا النيابة العامة لم تقم بدورها، وبالتالي يجب علي النائب العام أن يقدم كشف حساب للأمة. وأضاف العريان بأن لدينا دولة بجوارنا رئيسها دخل السجن "موشيه كاتساف"، ورئيس وزرائها "إيهود أولمرت" ظل التحقيق معه طيلة سنة حتي حكم عليه بسنة مع وقف التنفيذ، وزير خارجيتها قيل إنه سيتم التحقيق معه، إذا توجد دولة هناك، ليس لدينا نائب عام يقوم بواجبه بحماية الشعب. وأضاف العريان أن اللجنة القانونية للحزب ستقدم بلاغات صباح الأحد للنيابة العامة بعد جمع الأدلة الكافية عن المتورطين في أحداث جمعة "كشف الحساب"، قائلا: لدينا تسجيلات صور وفيديو وسيديهات تثبت نوعية الناس، ضد من حرقوا سياراتنا وأصابوا أعضاءنا، كان هناك اتجاه في مقاضاة المحرضين من السياسيين، لكننا رأينا أنه لا داعٍ لتوجيه الاتهام اإلا لمن قام بالبلطجة وإحراق السيارات. وردًا على وصف الدكتور عزازي علي عزازي بأن الإخوان المسلمين هم الطرف الثالث مساء الجمعة في فضائية CBC مع خيري رمضان، قال العريان: أطالب الدكتور عزازي بتقديم الأدلة، إذا لم يقدم دليلا فهو كاذب وهو يعرف الطرف الثالث ويتستر عليه. وعن لقاء الدكتور عصام العريان مع أعضاء الجمعية العمومية عن محافظة الشرقية، قالت الدكتورة "حنان أمين" -أمين المرأة بحزب الحرية والعدالة بالشرقية وأحد حضور اللقاء الذي اقتصر علي أعضاء الجمعية العمومية فقط-: "إن العريان حدثهم بأن العالم ينظر إلي التجربة المصرية الديمقراطية التي ستجرى في انتخابات رئاسة الحزب رغم حملات التشكيك في الإخوان، وأنهم سيصدرون التجربة الديمقراطية التي وعد بأنها ستكون مثالا مشرفا في كيفية ممارسة الحزب للديمقراطية الحقيقية وكيفية تقبل النتائج"