ارتفعت حصيلة القتلى في حمص خلال الحملة التي تقودها قوات الجيش السوري على المدينة لليوم الثاني على التوالي، حيث وصل عدد الضحايا إلى 34 ومئات الجرحى، وتم قطع الاتصالات والكهرباء والماء عن معظم المناطق . كما اقتحمت قوات الأمن حي بابا عمروفي إطار حملة دهم واعتقالات تنفذها في عدة أحياء بالمدينة أسفرت عن اعتقال ما يقرب من 150 شخصا، وحسبما أفاد ناشطون سوريون فقد أعلن نحو40 جنديا انشقاقهم عن الجيش، ما أدى إلى تصاعد العنف في المدينة إثر اشتباكات حدثت بين الجنود المنشقين والموالين للنظام . وكانت قوات الجيش السوري قد قامت بتطويق باب الدريب وباب هود وباب السباع بحثا عن جنود قد أعلنوا انشقاقهم خلال الحملة الأمنية على المدينة ورفضوا إطلاق النار على الجرحى، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 3 عساكر منشقين قتلوا واعتقل 2 آخران أثناء تواجدهم في منزل الضابط المنشق حسين هرموش في جبل الزاوية، وقد أعلن هرموش انشقاقه هووعناصره في بداية يونيوالماضي عبر شريط فيديوبثته شبكات التواصل الاجتماعي، لرفضه قتل المدنيين العزل، وأعلن تشكيل ما عرف باسم " تنظيم الضباط الأحرار من جهة أخرى نقلت وكالة الأنباء الرسمية ( سانا ) خبر تنفيذ عملية نوعية في ابلين بجبل الزاوية، وتم إلقاء القبض على أفراد من المجموعات الإرهابية التي تزعم السلطات تواجدهم في سوريا، وأسفرت العملية عن مقتل 3 من قوات حفظ النظام وجرح 3 آخرين، كما تم العثور على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر .