طالب اتحاد ثوار ليبيا (أثال) بحل كافة التشكيلات المسلحة فى ليبيا، والتى لا تتبع الأجهزة العسكرية والأمنية، واعتبارها تشكيلات خارجة عن الشرعية، والإجماع الوطنى فى ليبيا، مستنكرا حادث اقتحام القنصلية الأمريكية، وما نتج عنه من مقتل السفير وموظفى القنصلية التابعين له، واعتبره عملاً غير مبرر شرعا وعرفا وقانونا. وقال الاتحاد- فى بيان له اليوم السبت- "إن الشعب الليبى لا يمكن أن ينسى ما قدمته الولاياتالمتحدةالأمريكية لنجاح الثورة الليبية، وأن من قام بهذا العمل الخارج عن القانون والقيم لا يمثل الشعب الليبى"، مشيرة إلى أن الشعب الليبى ليس من طبيعته التطرف والتعصب، وأنه يرفض وبقوة فرض الآراء بقوة السلاح. وطالب البيان البرلمان بالعمل الحازم والجاد مع الحكومة على جمع السلاح، وحل كافة التشكيلات المسلحة التى لا تتبع الأجهزة العسكرية والأمنية، واعتبارها خارجة عن الشرعية والإجماع الوطنى. ودعا الاتحاد كافة الليبيين إلى الوقوف ضد هذه الجماعات، ونبذ تصرفاتها، حيث لا شرعية إلا للمؤتمر الوطنى العام وحكومته، مطالباً الحكومة الأمريكية بمزيد من تفهم حساسية التطاول على الدين الإسلامى، وضرورة وضع ضوابط تمنع ذلك، كما وضعت تلك الضوابط لعدم معاداة اليهود والسامية، حرصا على عدم ازدياد مساحة الاختلاف مع الشعوب العربية والإسلامية.