تعرضت اللبنانية سيرين عبد النور وزوجها رجل الأعمال اللبنانى فريد رحمة لموقف محرج و سيئ فى نفس الوقت، وذلك أثناء تسجيلها حلقة من برنامج الفنان رامز جلال الذى يعتمد على تعرض الضيف ل(مقلب ) والمنتظر عرضه خلال شهر رمضان المقبل على شاشة قناة الحياة. و يعود الموقف إلى تلقى سيرين عبد النور وزوجها دعوة من المعدين لتصوير حلقة فى برنامج للدكتور عزت أبو عوف، حيث يلجأ المعدين إلى تجنب ذكر اسم رامز جلال للضيوف خلال الاتفاق معهم على الظهور فى البرنامج حتى لا يتوقع الضيوف ان هناك (مقلب ) فى انتظارهم، كما اعتاد رامز جلال فى برامجه طيلة السنوات القليلة الماضية، ويتم إخطار الضيوف بأن البرنامج يصور فى الغردقة. وبالفعل سافرت سيرين عبد النور وزوجها فريد رحمة بعد موافقتها إلى الغردقة وأثناء انتقالها مع زوجها من الفندق إلى مكان التصوير بدأ المقلب فى الطريق، بتعرض كلا من سيرين و زوجها لمجموعة بلطجية. وهى فكرة المقلب التى يعتمد عليها رامز جلال فى برنامجه الجديد لهذا العام با?خص مع تماس هذة الفكرة مع ظروف الإنفلات الأمنى التى تعانى منها مصر واستكمالا للموقف، وما ان تعرضت سيرين وزوجها للبلطجية حتى انهارت وركع زوجها منهارا امام تهديد البلطجية معلناً عن رغبته فى العودة إلى بيروت متوسلاً، إلى أن انكشف الموقف فى النهاية و أن ما مروا به خلال رحلتهم لم يكن اكثر من كونه مقلب فى برنامج رامز جلال نظير 20 الف دولار التى حصلت عليه سيرين عبد النور لقاء ظهورها فى البرنامج الجدير بالذكر أن بعض الصحفيين يشكون في الفترة ا?خيرة من حالة التعالى والغرور التى اصابت سيرين عبدالنور بعد عرض مسلسلها روبى على الفضائيات، حيث باتت تبالغ فى رفضها و بعدها عن الصحفيين، وتناست وقوف الصحفيين بجانبها أثناء تجاربها الأولى فى مصر ، كما إنتهجت سياسة المغالاة فيما يخص المقابل المادي نظير ظهورها فى البرامج التليفزيوينة حيث كانت تتقاضى 5 ألاف دولار قبل عرض مسلسل روبى.
