أكد مصدر أمنى أن "تمثيلية" استهداف موكب اللواء محمد إبراهيم وزير داخلية الانقلاب ما هى إلا محاولة لإجهاض مليونية الغد –الجمعة- وإيجاد مبرر لاستخدام اللرصاص والقوة ضد المتظاهرين بعد تأكد معظم فئات الشعب من سلمية مظاهرات مؤيدى الشرعية بعد انسحاب الدالية من المظاهرات يوم الجمعة الماضى. وأكد المصدر ل"الحرية والعدالة" أن موكب وزير الداخلية يوجد به سيارة لكشف المفرقعات عن بعد وما حدث مجرد "تمثيلية" سيفة لمحاولة إلصاق التهمة بالإسلاميين، ومحاولة لكسر مظاهراتهم غداً. واستشهد المصدر –الذى رفض نشر اسمه- بوجود منزل وزير الداخلية بجوار اعتصام رابعة العدوية مباشرة، وإن كانت هناك نية لدى التيار الإسلامى أو مؤيدى الشرعية لكان من المكن استهدافه بسهولة عقب مذبحة الحرس الجمهورى أو مذبحة المنصة، أو حتى يوم المذبحة الكبرى خلال فض الاعتصام. كما استشهد أيضاً بتضارب الروايات التى رجت من المسئولين داخل وزارة الداخلية، فهناك رواية تقول أن سيارة مفخخة كانت فى انتظاره، ورواية أرى تقول أن ملثمين أطلقوا النيران عليه، وثالثة قنبلة يدوية تم إلقاؤها على موكبه من سطح عمارة، وهو ما يمثل نوعاً من أنواع "الكذب". كانت الداخلية قد أصدرت بياناً مقتضباً قالت فيه "صباح اليوم 5 الجارى وحوالى الساعة 10.30 إنفجرت عبوة ناسفة حال مرور ركاب السيد وزير الداخلية بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر، وأسفر ذلك عن وقوع عدد من الإصابات بطاقم الحراسة وبعض المواطنين الذين تصادف تواجدهم بمكان الحادث ، وقد إنتقلت الأجهزة الأمنية المعنية لمكان الواقعة للوقوف على ملابساتها وسنوافيكم بالتفاصيل" ، ولم تصدر الداخلية أى بيان أو شرح آخر حتى هذه اللحظات.