حقق الثوار الليبيون مالم يتوقعه الكثير حيث دخلوا إلى المدن الليبية وبدأوا بإحكام سيطرتهم على تلك المدن وبدأوا يسقطوا مدينة تلو الأخرى في قبضتهم حيث أن مطالبهم وأهدافهم كانت موحدة وتحت سقف واحد حيث أراد الجميع إسقاط نظام القذافي الذي ظلوا يعانون منة طيلة 42 عاما تحت سيطرة وهيمنة وطاغوت الرئيس الليبي السابق العقيد معمر القذافي ولكن بدأت الآن المخاوف تطارد الكثير من الليبيين حيث ظهرت بوادر الانقسام بين المعارضة الليبية حيث نشرت صحيفة "ازفستيا" تحت عنوان "الثوار الليبيون يخطون خطوة نحو تقسيم البلاد" ذكرت أن أهالى مدينة مصراتة الليبية رفضوا استقبال اللواء "البرانى أشكال" الذي عينه المجلس الوطني الانتقالي حاكمًا عسكريًا للمدينة واعتبر المحلل الكسندر سوتنيتشينكو ذلك أحد المؤشرات على احتمال تقسيم ليبيا وبدوره رأى الخبير بوريس دولجوف من معهد الاستشراف أن أحداث مصراتة كشفت عن انقسام داخل المعارضة الليبية