سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان والسلفيين : النظام صورنا كفزاع لتخويف الأقباط الأقباط : لا بديل عن الدولة المدنية والجماعات الإسلامية تحاول القفز علي الحكم والحكومة لا حول لها ولا قوة
في ظل السكون الموجود ألان من جانب الأقباط والذين أبدو تخوفهم من الحركات الإسلامية الموجودة ألان ومن نظام الإخوان عموما بداء حركات الأقباط مثل حركه شباب ماسبيرو وحركه أقباط من اجل مصر في ترتيب الأوراق مرة أخري وبالأخص بعد الانقسام الذي حدث بين صفوف الأقباط أثناء الاعتصام الأخير أمام مبني ماسبيرو بسبب أحداث كنيسة إمبابة فبعد افتتاح كنيسة العذراء بامبابه والتي حضر افتتاحها رئيس الوزراء عصام شرف ووزير الداخلية ومجموعه أخري من القيادات بالدولة موكدين علي وحده البلاد وعدم السماح لأي فرد ينال من نسيج الوطن الواحد مشدد إثناء افتتاحه الكنيسة أن الجناة سوف ينالون أقصي العقوبة أعلن هاني الجزيري المتحدث الرسمي باسم جبهة أقباط من اجل مصر ورئيس منظمه المليون لحقوق الإنسان أن الفترة ألان بالنسبة للأقباط فترة ترتيب الأوراق والالتقاط الأنفاس وان المجلس الاعلي اخذل الأقباط بصورة كانت لا يتخيلها احد لان لا يوجد أي طلب من طلبات الأقباط الذين نادوا بها لم تنفذ وكل ما يحدث ما هو إلا عمليه تخديرية فقط مشيرا إلا أن الأقباط تعرضوا إلي ضربه قاسيه بسبب الانقسام الذي حدث أثناء اعتصام ماسبيرو ما بين رافضين للاعتصام وما بين مؤيدين للاعتصام الأمر الذي أدي إلي وجود حاله من الانقسام بين صفوف الأقباط وانتهت بشكل مؤسف للغاية وابتعد الكثير عن الهدف الأساسي من الاعتصام وأشار الجزيري بان عصام شرف وحكومته لا حول لهم ولا قوة وان الحكومة أثبتت فشلها في احتواء أي أزمة واجهت الأقباط وان الملف القبطي بالنسبة للحكومة الحالية ملف قوي عجزت الحكومة عن حله والدليل إننا دخلنا ماسبيرو من اجل المطالبة بحقوقنا والتنديد بحادث إمبابة وخرجنا من الاعتصام بحادث عين شمس وعن الحوار مع الأخوان أكد انه يرفض وبشدة فتح أي حوار مشيرا إلي أن الإخوان اكبر خطر علي الأقباط وهم يعملون ألان من اجل احتواء الأقباط لأسباب تفيدهم فهم يسعون إلي مصلحتهم ونحن عنينا من النظام السابق ومن الإخوان أيضا موكدا بأنه يرفض أي طريق من اجل الحوار معهم لأنهم يضعون شروط من اجل الحوار مثلا يقولون رئيس الجمهورية مسلم والمادة الثانية لا يوجد فيها نقاش فعلي أي أساس تفتح الحوار وهم يضعون شروط هذا بخلاف ما عانينه منه وأضاف انه ليس معارض الطريق الذي سلكته الثلاث مجموعات القبطية من اجل الحوار مع الأخوان مبرر ذلك إلي أنهم شباب ويريدون أن يفعلون شي جديد ويجربون ولكن أنا أثق بان تجربتهم سوف تفشل وسوف يذيقون ما تعرضنا له علي يد الأخوان من اضطهاد وظلم وسوف يكتشفون بنفسهم الوجه الحقيقي للإخوان الذين يريدون تحويل الدولة إلي دوله دينية ورفض الدولة المدنية أكد محمد حبيب القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين أن هذا الاتجاه شي هام من اجل تقوية العلاقة مع الأقباط ولكن الأهم أن يكون لدي الإخوة الأقباط الاستعداد لممارسة الحياة السياسية بجانب الأخوان وأضاف أن الإخوان بعيدين تماما عن أي شي يمس الأقباط والأيام القليلة الماضية أثبتت ذلك بان هناك أصابع تابعه لبواقي النظام المنحل تعمل من اجل صنع الفتنة وتشويه صورة الأخوان لان أسلوب النظام دائما فرق تسد حتى يتمكن من جميع الإطراف ولابد ألان من أن تمد جسور الصلة بين الجميع وبين الأخوان والأقباط لان مصر للجميع وتوحيد الصفوف ألان يحمي الثورة لان الفتنه ليست خطر علي الثورة ولكنها خطر علي مصر بأكملها مشيرا إلي أن الشي الجميل الذي يحدث ألان وكنا ننادي به منذ فترة هي أن المرشد العام طالب مقابلة البابا شنودة من اجل مد هذه الجسور ولكن النظام السابق كان يفسد الأجواء ويشوه الصور من اجل التفرقة مشيرا إلي أن هذه اللقاءات تجني ثمار جيد وتقريب وجهات النظر وعن مسيرة الأقباط أضاف حبيب أن المسيرة سلميه ومن حقهم التعبير عن الرائ ولكن من الممكن أن تكون هذه المسيرة والمظاهرة من اجل تفزيع الرأي العام المصري والعالمي من الجامعات الإسلامية بوجه عام والأخوان المسلمين بوجه خاص وكل هذا من فعل فلول وجذور النظام السابق الذي مازال موجود حتى الآن في محاولات لتمزيق الوحدة الوطنية التي ظهر بها الشعب المصري في المرحلة الأولي للثورة والتي أدت إلي سقوط النظام ورحيل مبارك فالوتر الذي يتم اللعب عليه الآن هو وتر الوحدة الوطنية واهيب وأناشد قل الأقباط بعدم الانسياق أو الانجراف إلي هذه اللعبة الخطرة التي ممكن أن تودي إلي فتنه وخطر وخيم ويثقون بان المظلة التي تجمع المسلمين والأقباط هي مظله واحدة ومسائله هوية الدولة الممثلة في المادة الثانية من الدستور هي الضامنة والراعية لحقوق المسلمين والأقباط سويا وكل المصريين ففي مصر لا يوجد مسلم أو قبطي جميعنا مصريين ومن الجانب الأخر حذر المحامي ممدوح رمزي من خطورة الوضع الحالي الذي تسيطر عليه قوى الإخوان المسلمين والسلفيين الذين استغلوا قيام الثورة وحاولوا الوثوب عليها لإقامة مشروعهم الكبير في إقامة دولة دينية على الرغم من أن كل علماء الدين اتفقوا على أن الدولة الدينية ليست من الإسلام على حد قوله واصفا الإخوان المسلمين بأنها جماعة دينية تحاول الهبوط على الساحة السياسية في لحظة غفلة من الجميع مشيرا إلي أن الأخوان يعملون ألان علي استقطاب الأقباط من خلال قنوات الاتصال معهم لشرح وجهه نظرا وأنا معارض لذلك نهائيا أما من الزاوية الاخري أكد كمال حبيب الباحث في مجال الشئون الإسلامية أن من حق الأقباط التعبير عن أرائهم في الحدود السلمية مشيرا إلي أن الرموز الإسلامية والجماعات والأقباط والجميع كانوا تحت راية العلم المصري خلال الثورة وكان الجميع يدا واحدة والجميع يهتف ارفع راسك فوق أنت مصري ولكن بعد ذلك فوجي الجميع بصحوة للأقباط ورفع شعارات دينيه ورموز دينيه من جانب الأقباط أمام مبني الإذاعة والتلفزيون الأمر الذي أدي إلي قيام عدد من الجماعات الإسلامية برفع شعارات دينيه بالمثل وأصبح الموضوع ديني وليس إطاحة نظام وهذا أمر خطير جدا واللعب بهذه الورقة له تأثير خطير ويوجد أشخاص وتيارا من مصلحتها اللعب بهذه الورقة لعمل شق في الوحدةالوطنية والإسلام يأمر بدوله مدنيه والجميع ينادي بدوله مدنيه لها شريعة إسلاميه والإسلام لا يخاف منه احد بل بالعكس هو الضامن والحامي للجميع سواء أقباط أو مسلمين ومن حق الجميع التعبير عن رائه وعن أفكاره ولكن بعيدا عن الشعارات الدينية أو استخدامها سواء من الطرفين الطرف القبطي والطرف المسلم ولا سبيل أفضل من الحوار الذي نادت به الجماعات الإسلامية والإخوان من اجل تحسين الصورة التي أفسدها النظام وتعريف الجميع بان مصر دوله للجميع