استنكرت النقابة المصرية للاعلام الالكتروني ماتعرض له الزملاء في شبكة رصد من جانب الشرطة العسكرية من القبض على بعضهم وتكسير ادواتهم الاعلامية واقتيادهم الى منطقة مجهولة ،فيما يعد دلالة واضحة على العودة الى النظام السابق وتكبيل حرية الاعلام التي كانت اهم ثمرات ثورة الشعب المجيدة. وقالت النقابة في بيان لها أن مجلس ادارة النقابة في اجتماعه الطارىء اليوم بهذا الخصوص شدد على ضرورة رفع دعوى قضائية من خلال اللجنة القانونية ولجنة الحريات بالنقابة ضد المجلس العسكري كونه المسئول امام الشعب في هذه الفترة لمحاسبة المسئولين عن هذه التصرفات الهمجية والغير مسئولة التي شملت الضرب وتكبيل الايادي والحبس وتكسير الادوات الصحفية والاقتياد الى أماكن مجهولة. وفي السياق ذاته أكد الأمين العام للنقابة المصرية للاعلام الالكتروني أبوبكر خلاف" أن النقابة ستقوم بلقاء الزملاء وتستمع اليهم وتسجل شهادتهم بفيديو وثائقي تفصيلي، لنعرف جميعا اذا كانت هذه الحوادث ممنهجة ام انها حوادث فردية وفي كلا الحالتين لابد من التحقيق وتقديم المتورطين الى المحاكمة ، لأنننا نريد دولة القانون التي لاتثتثني احدا مهما كان موقعه او منصبه". جدير بالذكر أن الزملاء الذين وقع عليهم الاعتداء هم : «محمد أحمد نبيه» - مراسل الشبكة في الشرقية -, و«بهجت أحمد» و«محمد جمال» - مراسلا الشبكة بالأسكندرية و«منتهى ناجي» - محررة الشبكة -, و«خالد سحلوب» - مصور الشبكة - و«أحمد وحيد» - مراسل الشبكة في الغربية - و«آلاء بخيت» - مراسلة القاهرة -, والأستاذ «عبد القادر الشيشيني» - أحد مؤسسي رصد من محافظة البحيرة.