لم تمنع حرارة الشمس الحارقة من ظهور طوابير طويلة للناخبين الذين حرصوا على النزول لتحديد مستقبلهم فى الجولة الحاسمة من الانتخابات الرئاسية وكانت الشمسيات و أوراق الجرائد بطلة المشهد فى تلك الطوابير للإحتماء من أشعة الشمس المسلطة عليهم . وشهدت المقرات الانتخابية بمناطق المطرية وعين شمس والزيتون والزاوية و الوايلى فقد حرص سكان تلك المنطقة على الحضور فى الساعات الأولى من الصباح الباكر وبدأت الأعداد فى التزايد بصورة ملحوظة مع مرور الوقت وإن تباينت نسبة أعداد الناخبين من مدرسة لأخرى ومن لجنة لأخرى حيث أن هناك مدارس مثل السيدة خديجة بعين شمس والتى تضم ثلاث لجان إقبالاً كبير للغاية، وتصدر المشهد الأقباط الذين توجهوا إلى مقاراتهم الإنتخابية بكثافة وفى جماعات وكان كبار السن منهم متواجدين قبل الصغار وعلى الرغم من اللجنة رقم 25 كانت حركة التصويت بها ميسرة ومرنه إلا ان اللجنة رقم 23 شهدت مشادات كلامية فيما بين النساء المتواجدات امامها بسبب تكدث الناخبين فضلا عن دخول اكثر من 7 ناخبات داخل ذات اللجنة مما أثار حفيظة عدد من المتواجدين خشية من التصويت الجماعى . كذلك الحال بالنسبة لمدرسة هدى شعراوى فى المطرية شهدت حالة تكدث عالية من جانب الناخبات، وكانت النساء الكبريات فى العمر الأكثر غضباً بسبب إدراجهن جميعاً فى لجنة واحدة الأمر الذى تسبب فى تأخرهن بسبب بطئ حركتهن . و من جانب أخر شهدت لجان منطقة عرب الحصن إقبالا كثيفا و كانت غالبيه الحضور لكبار السن والنساء بينما كان عدد الشباب قليل . وتم إكتشاف الورقة الدوارة بمدرسة النعام الاعدادية بلجنة رقم 37 أما فى مدرسة الحلمية الثانوية بنات لجنة 17 فقد تم رصد حالتين تصوير لبطاقة الانتخابات. وفي مدرسة هدى شعراوي ، تم تغيير اسماء الناخبيين فى اللجان الانتخابيه وحينما سئل القاضى عنها قال : "يوجد اسماء تم اضافتها على الكشوف مما زاد عدد الاسماء وبالتالي ترحيل بعضها للجنة أخرى" . وفي مدرستي الحلمية الثانوية ومصطفى حافظ بعين شمس تم ضبط حالتين شراء اصوات عن طريق تصوير بالبطاقة