أبدى المستشار عادل قوره -رئيس اللجنة القضائية للتحقيق في قتل المتظاهرين وموقعة الجمل- تعجب من تأويل فريد الديب, محامى الرئيس السابق مبارك فى أن المحكمة برأت مساعدى العادلى من تهمة قتل المتظاهريين وأدانت الإخوان وحركة حماس وجهات خارجية فى قتلها المتظاهريين قائلا: الحكم واضح ومش عايزيين تأويل". وأضاف المستشار عادل قوره فى مقابلة تليفزيونية مساء اليوم الأربعاء لبرنامج العاشره مساء على فضائية دريم أن حكم محكم الجنايات على مبارك واضح فى أنه برأ مساعدى العادلى ولم يدين أى جهات بعينها كما أدعى فريد الديب، مشيرا إلى أن المحكمة قالت أن عناصر إجرامية إندست وسط المتظاهريين وقامت بقتلهم ولم تحددهم بعينهم ولا لا يتيح للديب أن يتهم الإخوان أو حماس لأن المحكمة لو كانت حددت هؤلاء المتهمن كان من حقها ضمهم للقضية ومحاكماتهم وهذا لم يحدث لأنها لا تحدد متهمين بعينهم . وأشار رئيس لجنة تقصى الحقائق لأحداث ثورة 25 يناير الى أن الحكم على مبارك لم يصدر بعد وأن محكمة النقض ستكون لها الكلمة الأخير والدليل على ذلك هو طعن النيابه العامة على الحكم نظر للقصور القانونى الذى شابه، مطالبا الجميع بالإنتظار لفصل محكمة النقض وعدم التسرع فى تأويل محكمة الجنايات. وردا على أنه لماذا يقول الديب هذه الكلمات وهو رجل قانون واع وفاهم قال قوره كلام الديب من باب الدفاع عن موكله فقط وهذا طبيعى ولكن لا يوجد دليل عليه وذلك حسب نص القانون الخاص بمحكمة الجنايات التى كانت تنظر هذه القضية. فى السياق ذاته إنتقد رئيس محكمة النقض السابق كلام الفريق أحمد شفيق ,المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية عن إتهامه للإخوان بقتل المتظاهريين، مشيرا إلى أن شفيق هو من قام بتشكيل لجنة تقصى الحقائق لأحداث الثورة وأصدرا بها تقرير فلماذا الآن يأتى ويقول هذه الكلمات، مشيرا إلى أن كلام شفيق غير صحيح لأن أماكن القناصه التى تولت قتل المتظاهريين كانوا أعلى وزارة الداخلية والجامعة الأمريكية وهذا تم تحديده بالدليل القاطع ولكن لا يوجد أى دليل على كلام الفريق شفيق. وقال قوره ان من يتحدث الآن عن قتل المتظاهريين على يد الإخوان ولم يباغ جهات التحيق يحتاج إلى تحليل نفسى قائلا: إزاى تكون الحادثة من عام ونصف وتأتى الآن لتتحدث عنها "مشيرا إلى أنهم لم يكونوا يجبروا أحد على الإدلاء بشهاتته وأنها كانت طواعيه مستشهد بشهادة اللواء فؤاد علام والإعلامى سيد على قائلا: سيد على رجل صادق لأن ماقاله من عام ونصف قاله أيضا أمام المحكمة فى موقعة الجمل دون أى تغير أو تحريف". ونفى المستشار عادل قورة، ما ادعاه الصحفي علي السيسي، جملة وتفصيلا حول أنه أبلغ لجنة تقصي الحقائق في موقعة الجمل، بمعلومات تفيد توجه عدد من البلطجية إلى ميدان التحرير، كما نفي ما ذكره السيسي بأنه فوجيء بأن التحقيقات التى أجراها قورة لم تتضمن أقواله، مشيرا إلى إن السيسي، لم يحضر إلى لجنة تقصي الحقائق من الأصل، ولم يلتق مع رئيس اللجنة أو يدلي بشهادته فى اللجنة التي تم تشكيلها لتقصي الحقائق في موقعة الجمل، وقت كان الفريق أحمد شفيق، رئيسا للوزراء. وقال قوره انه من غير المعقول أن يستمر السيسي صامتا لمدة سنة ونصف ثم يدعي أنه يريد أن يدلي بأقواله، وقد كان بإمكانه أن يدلي بتلك الأٌقوال إن صحت أمام مستشار التحقيق المنتدب لتحقيق وقائع معركة الإعتداء على المتظاهرين أو الإدلاء بها أمام لجنة تقصي الحقائق التى شكلها وقتها المجلس القومي لحقوق الإنسان، إما أن يصمت طول هذه المدة، ثم يدعي هذا القول فهذا غير منطقي. وأختتم قوله بأنه ليس ثمة مبررا لحجز أي شهادة يدلي بها شاهد بحق أي شخص مهما كان مركزه، وقد ثبت ذلك يقينا من التقرير المطول الذي أعدته اللجنة في وقتها إلى النائب العام ووزير العدل ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف، والمجلس الأعلي للقوات المسلحة، كما أرسلت اللجنة كافة الأحراز والمحاضر مرفقة بهذا التقرير إلى النيابة العامة.