أكدت الأممالمتحدة أمس الاثنين أنه تم إبلاغها بعمليات التجسس المزعومة على مقرها من جانب وكالة الأمن القومى الأمريكية. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة فرحان حق مساء الاثنين فى نيويورك: "نعم نحن على دراية بتلك التقارير ونعتزم التواصل مع السلطات المعنية فى هذا الشأن". جاء ذلك فى معرض رده على سؤال عن تقرير نشر الاثنين على موقع مجلة دير شبيجل الألمانية يفيد بأن وكالة الأمن القومى اخترقت نظام المؤتمرات عبر دائرة تلفزيونية مغلقة للأمم المتحدة فى 2012. وقال إن "حصانة البعثات الدبلوماسية،بما فى ذلك الأممالمتحدة ومنظمات دولية أخرى يتم حماية مهامها بموجب معاهدات دولية ذات صلة مثل معاهدة فيينا،هى أمر منصوص عليه فى القانون الدولى"، وأضاف: "وبالتالى يتوقع أن تعمل الدول الأعضاء بناء على ذلك لحماية حصانة البعثات الدبلوماسية". كانت "شبيجل" ذكرت أن وكالة الأمن القومى رحبت فى وثيقة سرية بوصولها غير القانونى إلى شبكة الأممالمتحدة، وأوضحت أن الولاياتالمتحدة حصلت على معلومات من المؤتمرات عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة واستطاعت فك تشفير البيانات. وذكرت المجلة أن عدد الاتصالات التى جرى فك تشفيرها ارتفع من 12 إلى 458 فى غضون ثلاثة أسابيع.