تظاهر في ساعة متأخرة من ليل أمس ما يقرب من 40 من أهالى المتهمين في أحداث بورسعيد وبعض أعضاء الألتراس المصراوى أمام مديرية أمن بورسعيد وقاموا برشقها بالحجارة بسبب انتشار شائعة لتعرض اثنين من أمهات المتهمين للضرب بالمحكمة. وأعقب ذلك انتياب المتهمين حالة من الهياج الشديد أثناء دخولهم السجن فى أعقاب الجلسة نتج عنها اشتباك بينهم وبين الأفراد الأمنية للسجن ورشق المتهمون مبنى المديرية بالحجارة ورددوا الهتافات المعادية ضد الأمن. وقالت نانا محمد والدة المتهم علي الطحان إن والدة رامي الملكي المتهم في القضية تعرضت للضرب من شقيق أحد ضحايا المجزرة وطاردها في دورة مياه المحاكمة أثناء تواجدها بالقاهرة وقام بشدها والتعدي عليها واستغاثت بالأمن الذي قبض عليه ورفضت السيدة تحرير محضر له. وأشارت نانا إلى أن نجل الأم المعتدى عليها عندما علم ثار وحدثت حالة من الهرج والمرج أثناء ترحيل المتهمين ما جعل ضباط سجن طرة يقومون بالتعدي عليهم بالضرب المبرح وأصيب متهم بكسر في ساقه وآخر بحجر في إصبعه وآخرون نزفوا دمًا من أجسادهم. وطالب أهالي الضحايا بالتحقيق في الواقعة وهددوا بالرد والتصعيد في الوقت المناسب. ومن جانبه أكد مصدر أمنى أن المتهمين وقت دخولهم إلى محبسهم بسجن طرة رفضوا التفتيش وقاموا بالتعدى على ضباط وأفراد بوابة الدخول نتج عنه قيام مجموعة الأمن المركزى بالتعامل معهم لإيقاف التعدى على زملائهم من الضباط والأفراد. ونفى المصدر تعرض أى من المتهمين لإصابات بالغة أو خطيرة مؤكدًا أن جميع الإصابات تنوعت بين الكدمات والسحجات نتيجة التدافع وفك الاشتباك.