سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجامعة العربية تكشر عن أنيابها في وجهه النظام السوري بعثة من 6 وزراء خارجية لسوريا من اجل تسليم رسالة لنظام الأسد صمت الدول العربية إزاء ما يحدث في سوريا أصبح غير مقبول
في ظل الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بجامعه دول العربية لمناقشة أخر التطورات في الشرق الأوسط وبالأخص في سوريا . صرح مصدر دبلوماسي في الجامعة ,أنه تم الاتفاق بين العواصم العربية للضغط على النظام السوري لوقف العمليات العسكرية ضد المدنيين,وأن يسحب قواته مع الاستجابة لمطالب شعب سوريا . وأشار أنه سيتم توجيه رسالة واضحة للرئيس السوري بشار الأسد ملخصها , أن صمت الدول العربية إزاء ما يحدث في سوريا أصبح غير مقبول . والجدير بالذكر أن أعمال القمع في سوريا أسفرت عن أكثر من 2200 قتيل منذ منتصف شهر مارس بحسب تقارير الأممالمتحدة. وفى نفس السياق قرر البيان الصادر عن اجتماع جامعة الدول العربية مساء أمس بأنه " إيمانا من جامعة الدول العربية بحق الشعب السوري في تحسين شئونه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية , وبالإضافة إلى رغبة العرب في وقف شلالات الدماء التي رح ضحيتها الآلاف من الشعب السوري ,فقد قررت الجامعة العربية إرسال لجنة وزارية إلى سوريا لإيصال رسالة للرئيس السوري "بشار الأسد"حول الموقف العربي المطالب بوقف العمليات العسكرية" ضد المدنيين. وأضافوا أن اللجنة ستضم الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي و6 وزراء آخرين, إلى دمشق في محاولة توسط لإنهاء أزمة سوريا . ومن الملاحظ تغيب وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن الاجتماع الوزاري حيث ينوب عنه مندوب سوريا لدى الجامعة يوسف أحمد. وأفادت مصادر مطلعة لصوت إسرائيل بحدوث انشقاق في صفوف الجيش السوري في حرستا وتبادل إطلاق النار بين الجانبين ، وتحدثت الإنباء عن أن الجيش السوري حاصر 4 ألاف متظاهر في سقبا وأطلق النار على تظاهرة في حمورية وعربين بريف دمشق ، كما خرجت تظاهرة في ادلب بعد صلاة التراويح أمس . وذكرت صحيفة إسرائيلية انه عدد من النشطاء السياسيين السوريين قد اعتزموا على تعليق أعتصاماتهم قبل عيد الفطر أي خلال يومان ,وأكدوا على نيتهم مهما كلفهم الأمر من تضحيات . وذكرت وكالة أنباء "آكي" الايطالية ، أن المتظاهرين قاموا بالفعل بتعليق أعتصاماتهم منذ أمس في ريف دمشق من خلال تجمع لتظاهرات في دوما وسقبا وحمورية وكفربطنا، في منطقة غوطة دمشق، ووصل عددهم وفق اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إلى أكثر من عشرة آلاف متظاهر، جهزوا أنفسهم للزحف نحو المدينة باتجاه ساحة العباسيين شرق دمشق. وعلى الصعيد الآخر نوهت وزارة الخارجية السورية المواطنين السوريين ,عدم الانصياع وراء تلك الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي ,حرصا منها على سلامتهم .