قال محمد موسى، منسق عام 6 أبريل المستقلة والقيادى ب"الرباط المصرى": إن الرباط أصدر اليوم بيانا جاء فيه: ينعى الرباط الوطنى المصرى أهالى الجنود الذين استشهدوا بعد خروجهم من معسكر الجيش بمنطقة سادوت برفح، وهو فى طريقهم إلى منازلهم داعيا الله أن يتغمدهم برحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان. وتابع موسى: كما يقدم الرباط بكل حركاته وائتلافاته خالص العزاء لأهل وشعب المنوفية التى تستحوذ على نصيب الشهداء الأكبر من تلك المذبحة، حيث يصل شهداء المنوفية إلى 21 شهيدا فيما يستحوذ مركز الباجور وحده على 7 شهداء، كما طالب الرباط بضرورة صرف تعويضات مالية إلى أهالى الشهداء ليس من باب التعويض عن أبنائهم فلن يعوض أمهاتهم أموال الدنيا كلها لكن صرف مبلغ يعين على الأمور المعيشية ويعطيهم إحساسا أن مصر وطنا وشعبا يشاركونهم فى مصيبتهم. وشدد البيان: على ضرورة مساندة القوات المسلحة والشرطة المصرية مسانده حقيقية من كل أطياف الشعب المصرى لملاحقة تلك العناصر المسلحة والإرهابية التى تستهدف خيرة شباب هذه البلد، فما ذنب هؤلاء المجندين لكى يلقوا مصرعهم وهم فى زهرة شبابهم يؤدون واجبا وطنيا، إن الشعب المصرى يعلم حجم التحديات التى تقع على قواتنا المسلحة فى كل القطر المصرى وخاصة فى سيناء، والتى يناضلون ويدافعون عن أمنها واستقرارها أبنائنا من رجال الشرطة ورجال القوات المسلحة بقيادة اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى، ذلك الرجل الذى لا يأخذ حقه بالشكل المطلوب، فتحية من أعماق قلوبنا إلى هذا الرجل الذى أقسم أنه لا يعود من هناك حتى يتم تطهير سيناء من الإرهاب. وأشار البيان إلى أن الرباط الوطنى المصرى يثنى على خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسى أول أمس، والذى أراد فيه أن يطلع الشعب المصرى بالكامل على ما يحدث فى مواجهته هو وجهاز الشرطة لإرهاب جماعة الإخوان وتوضيح الصورة بالكامل وتوجيه الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدا لله وشعب السعودية بالكامل لوقوفهم بجوار الشعب المصرى فى حربه ضد الإرهاب غير منصتين للموقف الغربى، بل ووجه الملك عبد الله عدة رسائل للدول التى تريد التدخل فى شئون الدولة المصرية ونصرة فصيل إرهابى وزعزعة أمن واستقرار مصر أن عليهم جميعا مراجعة مواقفهم وعدم التدخل فى شئون المصريين، حيث إنهم قادرون على تجاوز محنتهم من أجل العدالة الانتقالية وخارطة الطريق التى يحلم بتحقيقها 95% على الأقل من الشعب المصرى، كما نوه الفريق السيسى على أن هذا الموقف البطولى للمملكة هو أشجع موقف منذ حرب 1973 كما شكر الفريق السيسى دولة الإمارات والكويت والبحرين ولم يتحدث كثيرا عن الموقف القطرى ولكن الرباط الوطنى المصرى يطالب بضرورة وضع الدوله القطرية فى حيز الدول الداعمة للإرهاب فى العالم مؤكدا أن قطر وموقفها لن يغير شيئا فالصغير سيظل صغيرا أمام الحضارة والثقافة والوحدة المصرية ولم ولن تستطيع قطر ولا غيرها من الدول الداعمة للإرهاب فرض أى سياسة على مصر. فيما أشار الرباط إلى أن ثبات الفريق السيسى وثقته فى نفسه التى دائما ما يظهر بها هى التى تبث الطمأنينة والراحة فى قلوب المصريين. واختتم البيان بأن ناشد الرباط الوطنى المصرى الشباب المنتمين لجماعة الإخوان ومن يساندهم أن يعلموا أن الدم المصرى كله حرام وأن قيادات الجماعة هى من وضعتهم فى هذا المأزق لغطرستهم وتعاليهم وسبهم فى كل مؤسسات الدولة، فعليهم جميعا أن يعودوا إلى رشدهم قبل أن تتلطخ أيديهم بدماء إخوانهم المصريين خصوصا وبعد إلقاء القبض على العديد من قيادات الجماعة وآخرهم المرشد العام محمد بديع ليمثل أمام العدالة وأمام دولة القانون التى أراد هو أعضاء جماعته ومكتب إرشاده أن يهدموها.
