فى واحدة من إبداعات المصريين على المواقع الافتراضية، قام نشطاء على فيس بوك، بتخيل أخطر المراحل التى تمر بها ثورة 25 يناير حالياً على أنها "مباراة نهائي انتخابات الثورة "، وتخيل من دشن الفكرة نفسه معلقا على المباراة، قائلاً:" إحنا في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، والنتيجة حتى الآن تعادل بين فريق الثورة وفريق مبارك، والكرة دلوقتي مع عمرو، عمرو رفع الكرة لشفيق، شفيق خد الكرة وعامل هجمة مرتدة، قابله أبو الفتوح وحمدين، الاتنين بيحاولوا يخطفوا منه الكرة، الاتنين خبطوا في بعض ووقعوا، الحكم قال مفيهاش حاجة واللعب مستمر، عدى منهم شفيق وقرّب من حدود منطقة الجزاء، مفيش قدامه دلوقتي غير آخر مدافع ومرسي (حارس المرمى)، لكن جماهير فريق الثورة اختلفت بين حلين: - إما إن المدافع "يخطف" الكرة من شفيق ويديها لحارس المرمى ويبدأ فريق الثورة هجمة جديدة ضد فريق مبارك قبل الحكم ما يصفّر. - أو إن المدافع "يقاطع" اللعب ويسيب شفيق يعدي منه وينفرد بحارس المرمى ويحرز هدف بسهولة والحكم يعلن نهاية المباراة بفوز فريق مبارك"، وتساءل مدشن الفكرة قائلاً:" لو انت مكان المدافع هتعمل ايه؟!!"، وجاءت اجابات مستخدى الموقع كالتالى: تقول إجابة لشخص يدعى محمد جمعة:" هقطع الكره وأديها لحارس المرمي وابتدي هجمه جديده ده من وجهه نظري الدفاع في وقتنا هذا خير وسيلة للهجوم"، وتقول مشاركة أخرى من شخص يدعى ضابط وافتخر:" هسيبه يعدي أكيد عشان يجيب الجون"، ويقول مصطفي غنيمة:" هواقفة ومش هديها لجون هخدها انا وجيب الجون"، أما عبد العزيز شعبان فيقول :" أعمل اي حاجة المهم مبقاش ندل واتخلى عن فريقي, اهم حاج شفشق ما يجبش جون"، وتقول شيرين فهمى: "ممكن شفيق يقع فى منطقة الجزاء وياخد بنلتى ولو جدع مرسى يعرف يصد الكرة"، أما عبد الحميد ميدو فيقول: "أنا ممكن استنى شويه ويطلع الراجل اوفسايد"، ويختلف معه محمد أحمد قطب، يقول:" ماديش فرصة للمهاجم انه يشوط لانه لو شاط هيجيب جون و نخسر الماتش كله" .