نفي القمص فليمون أنيس خليل راعى كنيسة مارى مينا بشبرا الخيمة تعرض الكنيسة لأية تهديدات على خلفية أحداث العنف التي شهدتها منطقة شبرا الخيمة مشيرا إلى أن أعمال العنف ليس لها علاقة بالكنيسة من قريب أو بعيد حيث أنها لم تكن سوى مشاجرة بين شاب مسيحي وشاب مسلم بسبب معاكسة فتاة وقد تصادف مرور أحمد صبحي سيد أثناء وقوع المشاجرة فأصيب بطلق ناري كما أصيب طفل تصادف وجوده أيضا أثناء إطلاق الرصاص موضحا أن أسرة الفتاة المسلمة حرقت محلل ومخزن ملك والد الشاب المسيحى وعمه "إبراهيم فوزى"، وبعد ذلك ترددت أقاويل وشائعات بأن المسلمين سيحرقون الكنيسة بعد صلاة الجمعة، ما جعل قوات الأمن والجيش تفرض كردونا أمنيا حولها، ولم تحدث أى اعتداءات على الكنيسة أثناء المشاجرة التى حدثت أو بعدها، وكل ما تردد حول حرق البعض للكنيسة مجرد شائعات مغرضة. وأكد القمص أن المسلمين والمسيحيين فى المنطقة يعيشون فى سلام، وأن مثل هذه الأحداث لن تؤثر على وحدتهم الوطنية، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من المسلمين بالمنطقة هم أول من حضر إلى الكنيسة للتأكيد على الوحدة الوطنية، وأنهم لن يسمحوا لأحد بالمساس بها أو أخواتهم المسيحيين. فيما انتشرت قوات من الجيش والشرطة بتطويق كنيسة مارمينا بشبرا الخيمة بعد وصول تهديدات لكاهنها القمص سلمون بحرق الكنيسة، إثر أحداث العنف الطائفى التى وقعت أمس، وأسفرت عن مقتل مسلم ، إثر معاكسة شاب مسيحى لفتاة مسلمة ورغم أن الهدوء يخيم على المنطقة حتى صباح اليوم لكن قوات الأمن تأخذ احتياطها فى محاولة لاحتواء الأوضاع، ومنع اندلاع أعمال عنف جديدة. تعود وقائع الأحداث أمس عندما تلقى اللواء مدير الأمن إخطارا من مأمور قسم ثانى شبرا الخيمة بوقوع مشاجرة بين طرفين (مسيحى ومسلم)، بسبب إحدى الفتيات ووجود متوفى، انتقل على الفور رجال المباحث وتبين أن المشاجرة بين أشرف مجدى فوزى رزق وإبراهيم فوزى رزق وعاطف فوزى رزق، والطرف الآخر عبد الله شعبان الجزار (55 سنة- تاجر) ونجله محمد (23 سنة)، بسبب قيام الأول من الطرف الأول بمعاكسة نجلة الأول من الطرف الثاني، فقامت المشاجرة بين الطرفين بإطلاق الأعيرة النارية على بعضهما فتصادف مرور المجنى عليه أحمد صبحى أحمد (30 سنة) فى الشارع، فأصيب بطلق نارى أودى بحياته . المشاجرة بعد تدخل أهالى المجني عليه.