تسلم الدبلوماسى الألمانى مارتن كوبلر رسميا الثلاثاء مهماته على رأس بعثة الأممالمتحدة لإرساء الاستقرار فى جمهورية الكونغو الديمقراطية والمكلفة حماية المدنيين. وقال كوبلر، خلال تسلمه منصبه "مسئوليتنا خدمة الشعب الكونغولى ومساعدته فى الخروج من نزاع استمر طويلا أن الأمن والسلام والتنمية المستدامة فى متناول أيدينا، خصوصا فى شرق البلاد حيث عانى السكان كثيرا". ويشهد شرق جمهورية الكونغو اضطرابات منذ عقدين. وفى مايو 2012، وتحديدا فى إقليم شمال كيفو، أسس متمردون حركة "إم 23" التى يقول خبراء الأممالمتحدة أنها تحظى بدعم رواندا وأوغندا المجاورتين لجمهورية الكونغو. وبعثة الأممالمتحدة فى جمهورية الكونغو هى الأكبر فى العالم وتضم نحو 17 ألف عنصر. وقرر مجلس الأمن الدولى فى مارس تشكيل قوة تدخل لتعزيز البعثة الأممية. وقبل أن يتسلم مسئولياته فى جمهورية الكونغو، ترأس الألمانى كوبلر بعثة الأممالمتحدة للمساعدة فى العراق. وهو يخلف الأمريكى رودجر ميس الذى أنهى ولايته التى استمرت ثلاثة أعوام فى يوليو. ولكوبلر خبرة عمرها 25 عاما كدبلوماسى فى بلاده ثم فى الأممالمتحدة. وقبل العراق شارك فى بعثة الأممالمتحدة للمساعدة فى أفغانستان (2010-2011)، وكان سفيرا لألمانيا فى العراق ومصر.