قال مسئول فى وزارة الدفاع الروسية، إن مفتشين عسكريين من الولاياتالمتحدة والنرويج سيحلقون فوق أراضى روسيا، اعتبارا من اليوم "الاثنين" فى إطار معاهدة الأجواء الدولية المفتوحة، وذكر سيرجى ريجكوف رئيس المركز الوطنى للحد من المخاطر النووية فى وزارة الدفاع، فى الفترة ما بين 5 و10 أغسطس، أنه ستقوم بعثة مشتركة من الخبراء الأمريكيين والنرويجيين برحلة مراقبة فوق أراضى روسيا على متن طائرة مراقبة بوينج أمريكية من طراز (أو سى. 135 بى)"، وأضاف ريجكوف فى تصريحات أوردتها وكالة "نوفوستى" الروسية للأنباء أن الخبراء الروس سيكونون على متن الطائرة، للإشراف على الاستخدام السليم لمعدات المراقبة والتصوير. وتنص معاهدة الأجواء المفتوحة، التى دخلت حيز التطبيق فى الأول من يناير 2002، على القيام برحلات مراقبة جوية غير مسلحة على أراضى الدول الأعضاء فيها وعددهم 34 لتعزيز الانفتاح والشفافية بشأن القوات والأنشطة العسكرية، وكانت روسيا قد صادقت على المعاهدة فى مايو 2001، وبموجب المعاهدة، يتم تجهيز كل طائرة تحلق فى إطار برنامج الأجواء المفتوحة بمجموعة أجهزة استشعار، بما فى ذلك الكاميرات ونظام رادار التصوير، ويمكن مشاركة بيانات الصورة المسجلة خلال رحلات المراقبة بين جميع الأطراف الموقعين على دعم مراقبة الامتثال للمعاهدات القائمة أو المستقبلية بشأن الحد من التسلح.