بسعادة النصر والخوف المترقب على مستقبل الثورة اصطفت المئات من أمهات شهداء الثورة أمام المقارات الإنتخابية على مستوى محافظات الجمهورية للإدلاء بأصواتهن في أول انتخابات رئاسية تشهدها مصر والتي كانت دماء أبناءهن التي سالت في ثورة الخامس والعشرين من يناير- سبباً في صناعتها. ولم تجد والدة الشهيد حسام فتحى - أحد شهداء جمعة الغضب - سوى الوقوف أمام اللجنة الإنتخابية بعد ادلائها بصوتها للتحذير من فلول النظام السابق الذين يخوضون الإنتخابات الرئاسية، ولم تبالي أم الشهيد بقوات الشرطة والجيش ووقفت توجه رسالة للناخبين " لا للفلول لا لشفيق لا لموسى".
فيما طالبت والدة الشهيد مصطفي الصاوي عقب إدلائها بصوتها في الانتخابات الرئاسية بمدرسة القومية للبنات بالعجوزة كل شاب وفتاة ورجل وامرأة أن يتذكر دماء الشهداء قبل أن يدلي بصوته وأن يذكر أن للشهداء دين في رقاب المصرين ومن يصوت للفلول فأنه يضيع هذا الحق.