قال المستشار حاتم بجاتو- الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية، في ختام اجتماع اللجنة العامة المشرفة على انتخابات المصريين المقيمين بالخارج، إن اللجنة قررت بعد المداولة التحفظ على محضري اللجنتين الفرعيتين في سفارة مصر بالرياض والقنصلية بجدة، وذلك بناء على الشكوى التي كان قد تقدم بها مندوبًا كل من المرشح عبد المنعم أبو الفتوح وخالد علي.وأضاف بجاتو، أنه في ضوء الجدل بشأن الشكوى المقدمة فإن اللجنة العامة توصلت إلى إننا في أول طريق الجمهورية الثانية واللجنة لا تصدق أو تكذب أي قول من الأقوال الموجودة، وقد يكون ما ذكره مندوبا المرشحين صحيحًا أو غير صحيح ولذلك رأت اللجنة أن تطلب من الخارجية أن تبعث لها بالأوراق المطلوبة من سفارتنا بالرياض وقنصليتنا في جدة في الحقيبة الدبلوماسية في أسرع وقت ممكن، وبما لا يؤثر على الانتخابات ونتائجها وفقًا للجدول الزمني بحيث تكون نتيجة المرحلة الأولى في غضون يوم 29 مايو.وتابع أن اللجنة قررت أن يكون ما قدمه الشاكيان طعنا. وأشار إلى أنه لابد من وضع سنة وأن أي قول بدون إطلاع على أوراق هو قول مرسل.وأضاف بجاتو أن الإثبات سيكون تاليًا على الإطلاع على الواقع ولا نستطيع القول بأن يد العبث قد امتدت قبل أن نطلع، ولذلك سنؤجل إعلان نتائج تصويت المصريين في السعودية إلى أن ترد الحقائب الدبلوماسية، مشيرًا إلى أنه لن يتم فتح الحقيبة إلا في وجود مندوبي المرشحين الشاكيين وبقية المرشحين.