انتقدت حركة "صوت الأغلبية الصامتة"، الزج باسمها في دعم مرشح رئاسي بعينه، رغم إعلان الحركة أكثر من مرة عدم دعمها لأي مرشح، لكنها شددت على رفضها التام أن يشغل كرسي الرئاسة "من ساهم في اشتعال الأوضاع بعد الثورة، وكل من أهان القوات المسلحة". وأكدت الحركة أنها تقف على الحياد من كافة المرشحين للرئاسة وتحترمهم جميعا، مشيرة إلى إن رئيس مصر القادم سيكون رئيسا للمصريين جميعا بكافة انتمائهم واختلاف الفكرية والعقائدية، وطالبته باحترام مبدأ سيادة القانون واحترام نتيجة الانتخابات والإرادة الشعبية. وطالبت الحركة الرئيس القادم بعدم تصفية الحسابات مع أي قوى سياسية، فيما يخص حرية التعبير عن الرأي والاعتراض، أما من يثبت تعدية على سيادة القانون يحاكم بالقانون، ورفضت الحركة استغلال الدين في الدعاية الانتخابية لبعض المرشحين للرئاسة، والمزايدات الثورية لبعض المرشحين، منتقدة خداع بعض المرشحين للبسطاء بالرشاوى الانتخابية بكافة أشكالها العينية أو المادية.ac