فى مجزرة جديدة يرتكبها عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والانقلابيون بحق المتظاهريين السلميين امام النصب التذكارى بميدان رابعة العدوية ، التى اسفرت عن سقوط نحو 129 شهيد واكثر من 5 ألاف مصاب ، حيث قدم أهالى بنى سويف شهيد جديد دفاعا عن الشرعية واسقاطا لانقلاب العسكرى حيث استشهد سعدواى محيسن من أهالى قرية الميمون بمركز الواسطى بمحافظة بنى سويف بطلق نارى فى الرأس من قبل قناصة اعتلو احد مبانى احدى الكليات بجامعة الازهر ، تقول احد الطبيبات بمستشفى الميدانى برابعة العدوية انها شاهدت الشهيد سعداوى مبتسما يرفع السبابة وقالت انها اصرت ان تنقل هذه الصورة الى الخيمة التى يتواجد بها اهل بلدته لتبشرهم بذلك سعداوى محيسن محمد من مواليد قرية الميمون بمركز الواسطى ببنى سويف فى اواخر العقد الثالث له بنتان وطفل رضيع لم يتعدى عمره 5 ايام ، البنتان هما حماس ومريم والرضيع هو محمد ، قضى محيسن معظم شهر الاعتصام برابعة العدوية وكان دائما يردد لن اعود الى منزلى الا بعودة الرئيس الشرعى المنتخب ، عرف بين اخوانه واهله بحسن خلقه وحبه لخدمة الاخرين. يقول محمد طرفة احد اصحابة لم استطيع ان اتحمل نفسى حينما سمعت بالخبر فهو اب لثلاثة ابناء صغار ، ويتابع كان دائما محبا لخدمة اخوانه ، سأل الله الشهادة بصدق فنالها يتوقع ان يشيع جثمان الشهيد اليوم من مسجد الجنيدى بمسقط رأسة بالميمون فى السياق ذاته نعت جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ببنى سويف شهيد الشرعية وادانت العنف الذى تعرض له ابناء الشعب المصرى من قبل شرطة فقدت الانسانية