في أمسية رمضانية أقام حزب الحرية والعدالة بمدينة السنطة بمحافظة الغربية إفطاره الأول حيث دعا إلى الإفطار مؤسسي الحزب والقيادات الشعبية والتنفيذية بمركز ومدينة السنطة وعلى رأسهم السيد الأستاذ المحاسب السيد خشبة رئيس مركز و مدينة السنطة وبحضور ممثلين عن أمانة الحزب بمحافظة الغربية وأمينة المرأة بالحزب السيدة الدكتورة عبير المنشاوى وقد بدأت فعاليات الإفطار بصلاة المغرب وتناول وجبة الإفطار ثم قام الأستاذ علاء فخر الدين بتقديم السادة الضيوف فى أمسية رمضانية أشار فيها إلى أهم ملامح برنامج حزب الحرية والعدالة وان الحزب هو ثمرة من ثمرات ثورة 25 يناير وكذلك جهاد الإخوان المسلمين وتضحياتهم فى السجون بمجموع سنوات يعادل 40 ألف سنة. ثم قام الأستاذ إبراهيم زكريا يونس عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة السنطة بالترحيب بالسادة الحضور موضحا أن شهر رمضان هو شهر الفضائل والأعمال الصالحة وان من حسن الحظ أن هذه أيام العشر الأواخر التي فيها ليلة القدر كما أشار قائلا أنا لأول مرة فى حياتي أرى اليهود يقدمون اعتذارا رسميا لمصر عما بدر منهم بقتل جنود مصريين حيث انه في العهد السابق كان الأمر يتوقف عند حدود خطبة عصماء فى مجلس الشعب. وأعلن للحضور أن الحزب يفتح أبوابة للشرفاء من أبناء مركز ومدينة السنطة للانضمام إلى حزب الحرية والعدالة. ثم ألقى السيد الأستاذ المحاسب رئيس مركز ومدينة كلمة تناول فيها أهمية مناخ الحرية التي تحيا مصر وان الشعب المصري شعب طيب متعاون حتى في ابسط الأمور حيث أن الجار لا يبخل على جارة ولو بأبسط الأشياء في مظهر أخوى مشرف ينم عن طبيعة المصري الأصيل المتدين بفطرته. وبعد ذلك تحدثت الدكتورة عبير المنشاوي أمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة بالغربية أن شهر رمضان هو شهر الانتصارات فقد انتصر المصريون في العاشر من رمضان عندما توحدت كلمتهم تحت راية الله اكبر وأنهم نالوا حريتهم عندما توحدوا في ميدان التحرير مشيرة إلى الاستمرار في الحفاظ على مكتسبات الثورة بدعائم ثلاث استعادة الأمن وبناء الاقتصاد واستعادة المؤسسات لافتة النظر إلى الملمح القرآني في قول المولى عز وجل " فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ". واختتم اللقاء المهندس أيمن الشافعي عضو الأمانة العامة لحزب الحرية والعدالة بإلقاء كلمة الأمانة نيابة عن المهندس احمد العجيزى أمين عام الحزب بالغربية موضحا أن مرجعية الشعب المصري مسلميه وأقباطه هي المرجعية الإسلامية فقد شاهدنا في التحرير المسيحي وهو يحرس المسلم وهو يؤدى الصلاة، وأنه لابد من استعادة روح يناير بان تسود روح التعاون وقبول الآخر وعدم التعصب لفكر على حساب آخر ولا لفصيل على حساب آخر لان مصر تحتاج لكل الجهود فلن يستطيع فصيل مهما بلغت قوته أن يتحمل التبعة وحدة وأننا إذا لم نتحد ونتآلف خلال العامين القادمين سوف نتأخر مائة عام إلى الوراء. ثم طرح رؤية الحزب للخروج من الموقف الراهن باستغلال جو الحرية والفصل بين السلطات فصلا تاما وإقامة انتخابات حرة نزيهة واستعادة الأمن وإرساء المؤسسات التشريعية حتى نخرج من هذه الفوضى والختام كان بإلقاء قصيدة من قبل أحد السادة المؤسسين يعبر فيها عن أخلاق الحزب ومبادئه