استنكرت حركة صوت الأغلبية الصامتة الاعتداءات التي تعرضت لها الوقفة التي نظمتها الحركة أمس الأول الجمعة في ميدان حدائق القبة أمام قصر القبة، والتي كانت تطالب فيها جموع الشعب المصري بتأييد جيشها العظيم بعد أحداث الجمعة بميدان العباسية. وقالت الحركة، في بيان لها، "إن هذه الدعوة جاءت انطلاقا من إيمانها بأنه يجب على الشعب الوقوف لمساندة الجيش الذي يحارب ويناضل في عدة جبهات خارجية وداخلية، ويضع عينة على مصلحة البلاد العليا ضد المخططات الخارجية، التي تستهدف احتلال سيناء التي راح فيها 180 ألف شهيد في الحروب المتعاقبة" . وأضافت، أنها حصلت على كافة الموافقات المطلوبة من الجهات الأمنية لتنظيم الوقفة التي تم مراعاة أن يكون مكانها بعيدا تماما عن المنازل والمحال التجارية، حتى لا تسبب في إزعاج المواطنين، وتأكيدا على سلمية الوقفة . وذكر بيان الحركة أنها فوجئت منذ الإعلان عن هذه الوقفة بقيام بعض "الحركات المشبوهة" بالتنديد بالوقفة وإرسال تهديدات إلى المشاركين والداعين إلى هذة الوقفة، بالإضافة إلى تورط العديد منهم في نشر تلك التهديدات على مواقع التواصل الاجتماعي، بل وإرسال رسائل على أجهزة المحمول تؤكد إلغاء الوقفة وأوضحت أن الوقفة جاءت للاحتفال بالقوات المسلحة، ولم يعكر صفوها إلا قيام تلك الحركات المشبوهة بمحاولة التهجم على المشاركين في الوقفة، وتوجيه السباب ورفع الأحذية وقذف الحجارة، ثم تطور الأمر إلى ضرب الخرطوش، والذي أسفر عن إصابة عدد من مجندي الأمن المركزي وإصابة مأمور قسم حدائق القبة، بالأضافة إلى إصابة بعض شباب الحركة وأشارت الحركة إلى قيام الشرطة بالقبض على بعض من البلطجية الذين قاموا بإطلاق الخرطوش، واعترف أحدهم أمام شهود العيان بأنه تم استئجارة وغيره من قبل بعض الأفراد المعروفين في المنطقة بانتمائهم السياسية المشبوهة للتعدي على الوقفة وإفشالها . ووجهت الحركة في بيانها التحية لكل من شارك في الوقفة من فنانين وصحفيين وإعلاميين ومن قبلهم الشعب المصري الذي تحدى الإرهاب الإعلامي الممنهج لإلغاء الوقفة وحضر ليعبر عن احترامه وتقديره للقوات المسلحة .