استنكر شعب الفيوم الأحداث التى وقعت مساء أمس بمحافظة المنصورة ؛ من إعتداءات من قبل البلطجيه بعد هجومهم علي مسيرة مؤيدة للشرعية والرئيس مرسي ورافضة للإنقلاب العسكري بالسكاكين والرصاص الحي والرخام والزجاج ، مستهدفين النساء مما أدي إلي استشهاد 4 شهيدات من النساء المشاركات , بينهن طالبه وسيدة حامل ، وإصابة المئات. تقول هبه محمد " طالبة" : ما حدث أمس في المنصورة من إعتداءات علي النساء عار علي جبين الداخلية والجيش، هل هذه هي خارطة الطريق التي أدعاها المجلس العسكري ؟! أن يصدروا البلطجيه لقتل المتظاهرين السلميين من النساء والأطفال والشباب ؟ . وأكدت ان دماء النساء التي سالت أمس ستكون لعنة علي الظالمين وهذا يزيد من إصرارانا علي موقفنا ولن يخضع هذا الشعب بعد اليوم . وأضاف محمد علي " مهندس" أحمل المجلس العسكري والداخلية مسؤلية الدماء التي سالت أمس في مجزرة النساء ونحن علي يقين أن هؤلاء البلطجية موجهين من قبل الشرطة والمجلس العسكري ، متسائلاً أين الحكومة الجديدة والرئيس المؤقت مما يحدث الآن من قتل وذبح للمتظاهرين السلميين !! هل هذه هي الحرية التي ناشدها المجلس العسكري في بيانه ؟! نحن نطالب بالقصاص من كل متسبب في إراقة هذه الدماء الطاهرة. وأشارت رحاب عويس "بكالوريوس علوم" إلى أن المجلس العسكري ينتهج الآن نهج بشار لكي يخضع الشعب لإرادته ولكن هذا جبن منه , فالشعب يزيد إصرارا وثباته يوماً بعد يوم , فلن يجلس رجل له كرامة في بيته بعد ما حدث أمس من ذبح وقتل وسحل للنساء , ولن ترتضي فتاة أن يحدث لأختها ما حدث أمس ،فجميع الشعب سيصطف في ميادين مصر للمطالبة بالقصاص من هؤلاء الخونة المنقلبين علي الشرعية.