قال حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية بعد انتهاء جولته الانتخابية التى استمرت يومين بمحافظة كفر الشيخ ، أنه اذا كان مقتنعا أنه ليس من مصلحة مصر وثورتها أن تأتى انتخابات الرئاسة برئيس منتمى لتيار الاسلام السياسى أو من الفلول وبقايا النظام فالأولى به ألا يفكر فى أن يكون نائبا لرئيس اسلامى أو من بقايا النظام مؤكدا أن ذلك يختلف مع ورؤيته للمرحلة الراهنة فى تاريخ مصر وثورتها . وأضاف حمدين أن المشاورات بينه وبين مرشحى الثورة فى انتخابات الرئاسة فى طريقها للاكتمال وتحقيق نتائج خلال الأيام القليلة القادمة لتشكيل فريق رئاسى لايتولى أعضائه بالضرورة مناصب بعينها وانما يعملون معا كفريق يختار مرشح يدعمه فى انتخابات الرئاسة كمرشح لمعسكر الثورة وقال ان هذه المشاورات وقال صباحى أنه لايضع أى شروط مسبقة فى حواره مع مرشحى الثورة خاصة أنهم ملتقين فى نقاط كثيرة فكريا ونضاليا وبرنامجيا وتاريخيا ، بالاضافة الى الثقة المتبادلة والرصيد المشترك بينه وبين مرشحى معسكر الثورة كما جدد صباحى تأكيده على أن موقفه قاطع ونهائى فيما يخص رفض التنازل أو قبول أن يكون نائبا لمرشحين محسوبين على تيار الاسلام السياسى أو فلول النظام السابق وفى نهاية تصريحاته جدد صباحى دعوته للمرشحين المنافسين لمناظرته علنيا أمام الشعب المصرى لتتضح الفروق فى البرامج والمواقف والتاريخ ، مبديا دهشته من رفض البعض لمناظرته فى اطار المعلومات التى وصلته من مصادر متعددة مؤكدا أن حق الشعب المصرى بعد الثورة وفى أول انتخابات رئاسية تنافسية أن يقارن بين المرشحين ويستمع لهم فى مناظرات مباشرة ، داعيا من يرفضون مناظرته لإعلان موقفهم الحقيقى أو اعلان أسباب رفضهم مناظرته دون أن يخشوا شيئا