قال المهندس أحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 إبريل وعضو المكتب السياسي أن الثورة لن تهزم مهما حاول المجلس العسكري ومهما نظم مكائد وافتعل أحداث، وشدد في بيان صحفي له اليوم على ضرورة الإفراج عن الشباب الذي تم اعتقاله عشوائياً أمس في أحداث العباسية، مؤكداً رفضه للمحاكمات العسكرية للمدنيين مهما كانت الظروف. وحذر ماهر من أي محاولات لتأجيل الانتخابات الرئاسية تحت أي مبرر، لافتا إلى أن ذلك سيؤدي لعواقب وخيمة على الجميع، واتهم مؤسس 6 إبريل المجلس العسكري بأنه هو المسئول عن أحداث العباسية، مشيرا إلى أنه كان يجب ضبط النفس أكثر من ذلك وعدم استخدام العنف المفرط تجاه المتظاهرين. وأوضح أن العسكري يستخدم حجة محاولة بعض المتظاهرين مهاجمة وزارة الدفاع، ولفت إلى أن هذا لم يحدث ولم يكن هناك نية التحرك في اتجاه وزارة الدفاع أو مهاجمتها كما يروج المجلس العسكري وإعلامه. وأضاف ماهر أن المجلس العسكري كان بإمكانه منع ما حدث ومنع العنف والقتل ضد المعتصمين المسالمين في ميدان العباسية، مشيراً إلى أنه تعمد ترك البلطجية بحجة حماية المجلس العسكري -على حد تعبيره-. وأوضح مؤسس 6 إبريل أن هذه المرة ليست الأولى، مضيفاً أن سلاح البلطجية الفاعل الرئيسي في أحداث مسيرة 23 يوليو 2011 ''موقعة العباسية الأولى‘‘ وأحداث محمد محمود وأحداث مجلس الوزراء ومسرح البالون، ووزارة الداخلية. وأكد أن الأجهزة الأمنية والمخابراتية تعلم جيداً هذه التنظيمات من البلطجية، وطالب العسكري باعتقال البلطجية ومنعهم من الاعتداء على المعتصمين''إن كان حريصاً على مصلحة مصر‘‘.