اتهم والى جنوب دارفور آدم محمود جار النبى، حركتى تحرير السودان "منى أركو مناوى" و"عبد الواحد محمد نور" بقتل سبعة أشخاص وإصابة 17 آخرين، من عناصر قوات حفظ السلام المشتركة من الأممالمتحدة، والاتحاد الأفريقى فى دارفور"يوناميد". وقال جار النبى، خلال لقائه الليلة الماضية برئيس البعثة المشتركة بدارفور محمد شمباس، "إن مقتل عناصر اليوناميد يؤكد نوايا الحركات المسلحة المبيتة تجاه مسيرة السلام فى دارفور". واتفق الجانبان، وفقا لشبكة "الشروق" السودانية اليوم الاثنين، على تبادل المعلومات والتعاون عبر لجنة أمنية مشتركة فى المرحلة المقبلة. وأضاف الوالى إن الاعتداءات الأخيرة على قوات "يوناميد"، جرت بسبب إصرار الأخيرة على رفض التنسيق مع السلطات بالإقليم؛ وتابع "المرحلة القادمة ستكون أكثر تنسيقا. من جانبه، أبدى رئيس البعثة المشتركة بدارفور "يوناميد" أسفه البالغ للحادث بدارفور، وقال إن الضحايا هم دعاة السلام جاؤوا لمساعدة أهل دارفور لتحقيق الاستقرار، وإن الضحايا من دول صديقه للسودان. وطلب شمباس، من حكومة جنوب دارفور المساعدة فى عملية تعقب الجناة، الذين نفذوا هجوماً على جنود يتبعون للبعثة، بالقرب من منطقة منواشي، مما أدى لمقتل سبعة أفراد وجرح آخرين، وذلك لردعهم بالصورة التى تضمن عدم تكرار الهجمات على قوافل البعثة فى دارفور، وشدد على ضرورة أن يعمل الجميع على تحقيق الهدف المنشود؛ وهو السلام والاستقرار فى إقليم دارفور، مهما كانت التحديات.
