دعت الولاياتالمتحدة و بريطانيا و ألمانيا و فرنسا في بيان مشترك لها بشار الأسد إلى التنحي عن السلطة ، و تعد هذه هي المرة الأولى التي تطالب القوى الغربية الأسد بالتنحي عن السلطة مباشرة منذ بدء العمليات العسكرية ، و قد رفضت روسيا الدعوات الغربية لتنحي الرئيس السوري ، و طالبت بإعطائه وقتا كافيا لتنفيذ إصلاحات سياسية و اقتصادية في البلاد ، و نقلت وكالة انترفاكس عن مصدر في وزارة الخارجية الروسية قوله " إننا لا نؤيد مثل هذه الدعوات ، إذ نرى من الضروري في الوقت الحالي إعطاء نظام الأسد الوقت ليطبق الإصلاحات التي وعد بها ، و قد ظهرت بوادر تلك الإصلاحات بالفعل حيث تم الإفراج عن المعتقلين السياسيين و الإعداد لانتخابات رئاسية في نهاية العام الحالي " و في نفس السياق تعتزم الأممالمتحدة إرسال بعثة إنسانية إلى سوريا السبت القادم ، و تقول المنظمة الدولية إنها تلقت وعودا بالسماح لها بدخول الأراضي السورية ، و ذكرت تقارير البعثة بأنها ستركز في جولاتها على المناطق التي حدثت فيها انتهاكات من قتل و تعذيب و تخريب للممتلكات ، و كان تقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان قد اكد أن الاعتداء الواسع و المنظم للحكومة السورية ضد مواطنيها قد يرقى إلى حد جرائم ضد الإنسانية ، داعية إلى إجراء تحقيق من قبل محكمة الجنايات الدولية . على إثر ذلك اتهم سفير سوريا لدى الأممالمتحدةبشار الجعفري الولاياتالمتحدة و الاتحاد الأوروبي بشن حرب دبلوماسية و إنسانية على سوريا ، مؤكدا على توقف العمليات العسكرية الأربعاء الماضي ، بينما حسب إفادات السكان فإن قوات الأمن السورية و ميليشيات الشبيحة ما زالت تتوغل في المدن السورية مرتكبة أبشع المجازر بحق المتظاهرين السلميين . و تستعد اليوم المدن السورية لانطلاق جمعة " بشائر النصر " تزامنا مع إعلان المرصد الدولي لحقوق الإنسان مقتل شخصين في حمص و الرحيبة