أعلن أسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في سجن النقب الاسرائيلي الصحراوي اليوم الخميس الانضمام للإضراب المفتوح عن الطعام للضغط على حكومة الاحتلال ومصلحة السجون. وقال الاسرى وعددهم 120 اسيرا فى رسالة سربت من سجن النقب إن خوضهم الإضراب سيمثل إضافات نوعية ضاغطة على مصلحة السجون لإجبارها على الرضوخ لمطالب الأسرى. وأشار الاسرى إلى أن الجهة الوحيدة القادرة على فك الإضراب الذي يخوضه أسرى حماس في النقب هي اللجنة المركزية لقيادة الإضراب يشار الى ان نحو 60 أسيرا من حماس في النقب الصحراوي يحتجون إلى الدواء يوميا ونحو 20 آخرين تجاوزت أعمارهم الخمسين عاما. فى الوقت نفسه اكدت حماس التفافها حول خيار المقاومة مؤكدة انه الخيار الأنجح في تحقيق حرية الأسرى ومطالبهم العادلة . وطالب الأسير المحرر علي العامودي خلال وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال شارك فيه القوى الوطنية والإسلامية فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام الذراع العسكري لحماس بضرورة بذل مزيد من الجهد العسكري لنصرة الأسرى والدفاع عنهم في إضرابهم المفتوح عن الطعام ، داعيا إلى وحدة المقاومة في تحقيق هذا الهدف. وشدد العامودي على ضرورة مواصلة التخطيط والعمل على أسر جنود اسرائيليين حتى تنكسر إرادة العدو الباغية، وتسقط عجرفته الفارغة، ويرضخ لمطالب الاسرى الوطنية دون انتقاص 0 أما القيادي في حركة الجهاد الإٍسلامي أحمد المدلل فقد اكد إن الإضراب هو بداية النصر والتحرير، وأن الربيع الفلسطيني الذي ينتفض من السجون هو بشرى لبداية النصر والتحرير 0 وطالب الجامعة العربية ومجلس الأمن ولجان حقوق الإنسان ، أن يتخذوا قرارا بإعلان مقاطعة ثقافية وسياسية واقتصادية وإعلامية مع الاحتلال. وحمل المدلل المسئولية الكاملة للأمم المتحدة "المتقاعسة عن نصرة المظلومين من السجناء خاصة المرضى والأطفال والنساء منهم" مطالبا في الوقت ذاته باستمرار الفعاليات في فلسطين وخارجها حتى الإفراج عن الأسرى. يشار الى ان نحو 1600 اسير بدأو اضرابا مفتوحاعن الطعام منذ 17 ابريل الماضي للضغط على الاحتلال لتلبية مطالبهم ابرزها انهاء سياسية العزل الانفرادي.