أيدت القوى الوطنية الثورية من الأساتذة والعاملين بجامعة الزقازيق مطالب حملة تمرد بضرورة إقالة القيادات الإخوانية فى جميع الوزارات والمحافظات والجامعات المصرية والتى تم تعيينها بدون وجه حق، وبدون خبرة إدارية فى قيادة المناصب الإدارية والتى تعمل لصالح جماعة الإخوان ومن خلال مكتب الإرشاد دون النظر للمصلحة العامة وخدمة الجميع بدون تفرقة. وقررت القوى الثورية الوطنية ضرورة إقالة رئيس جامعة الزقازيق الإخوانى والباطل انتخابه بمجمع انتخابى باطل ولعدم تطبيقه لأحكام القضاء واستمراره فى سياسة أخونة جامعة الزقازيق، وذلك لإقالته للقيادات الوطنية الشريفة منهم الأستاذ الدكتور أحمد العطار أستاذ الأورام بكلية الطب من منصبه كنائب مدير المستشفى الجامعى لاكتشافه اختلاس مبالغ من تبرعات المرضى بالمستشفى الجامعى تزيد عن نصف مليون جنيه وتعيينه قيادات إخوانية ليس لديها خبرة إدارية. وإهداره للمال العام لإزالة مبنى الكمبيوتر بالجامعة وعدم تطبيقه للوائح والقوانين التى تعطى صرف مالى لكل أستاذ جامعى مر علية 10سنوات وهو على الدرجة كنائب رئيس جامعة ليحرم أكثر من ألف أستاذ بالجامعة. واستغلاله للسلطة فى تحويل كل من يخالف رأى الإخوان بالجامعة إلى مجالس تأديب منهم الدكتور عاطف عامر الأستاذ بكلية العلوم. وفتح الملفات المالية والإدارية التى تمت أثناء فترة انتخابات الرئاسة السابقة وما يتم صرفه من الصناديق الخاصة، وبطلان الانتخابات التى جرت لانتخاب عمداء الكليات من الإخوان، نظرا لبطلان لجان الإشراف التى شكلت بالآليات داخل كل كلية للإشراف على انتخابات العمداء ورؤساء الأقسام رغم وجود حكم من محكمة القضاء الإدارى ببطلان تلك الانتخابات واللجان المشكلة بهذه الآليات بدعوى رقم 4لسنة 17ق ومن ثم فلا يجوز أن تستمر هذه اللجان حتى الآن ويجب إجراء انتخابات جديدة. وأكدت القوى الثورية بالجامع من الأساتذة أنهم منتظرون تشكيل الحكومة حتى يكون هناك تنفيذيين يستطيعوا تنفيذ الإقالة .
