أدت زعيمة المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي اليوم اليمين الدستورية أمام البرلمان منهية بذلك الأزمة التي شهدتها البلاد مؤخراً بشأن الخلاف على صيغة القسم. وتعهدت سو تشي وثلاثة وثلاثون نائباً آخر من حزبها "الرابطة الوطنية للديمقراطية" ب"صيانة" الدستور الذي يمنح سلطات واسعة للعسكريين. وكان نواب الرابطة الوطنية يرغبون أن تكون صيغة القسم هي "احترام الدستور" مما أثار أزمة سياسية في بورما. وأعلن نواب الرابطة الوطنية، أنهم "سيكونون أوفياء لجمهورية اتحاد بورما ومواطنيها وسيلتزمون على الدوام بالحفاظ على الوحدة وعلى التضامن الوطني والسيادة". يذكر أن سو تشي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، فازت بأول مقعد برلماني في حياتها في الانتخابات الفرعية التي جرت في ابريل الماضي. وعلى الرغم من الانتصار الذي حققه حزب سوتشي، إلا أنه سيظل أقلية في البرلمان الذي يسيطر عليه الحزب الحاكم المدعوم من قبل الجيش.