طالب وزير الإعلام اللبنانى وليد الداعوق حزب الله بالحفاظ على دوره المقاوم للعدو الإسرائيلى وألا يذهب إلى مكان آخر. وأبدى الداعوق فى تصريحات له اليوم أمله فى أن يقاوم حزب الله على صعيد ثروة لبنان النفطية لأن إسرائيل بدأت تسرقه.وأوضح أن المقاومة ليست فقط بالسلاح وإنما هناك العمل الدبلوماسى أيضا، داعيا إلى أن يشكل ملف النفط حافزا جديدا لتأليف الحكومة. ووصف سياسة النأى بالنفس بأنها من أهم قرارات الحكومة اللبنانية المستقيلة وأهم إنجاز قامت به وكان محل احترام الأجانب.وألمح إلى تطمينات تلقاها بشأن اللبنانيين العاملين فى الخليج مشيرا إلى أن لبنان يتلقى من المغتربين فى الخارج 7 مليارات دولار سنويا، داعيا المغتربين إلى عدم الدخول فى سياسة المحاور واحترام قوانين البلدان التى يعيشون فيها. وحول الشتائم التى تسود الحوارات السياسية التليفزيونية، أعرب الداعوق عن اشمئزازه مبديا العتب على مقدمى البرامج الذين يصبون الزيت على النار. وحول المشهد الإقليمى والعربى وقراءته لما يحدث، رفض الداعوق أن يقرر أحد عن شعوب نزلت إلى الشارع مكتفيا بإبداء الأمل فى أن يكون لها ربيعها والمزيد من الحريات والديمقراطية. وعما يحدث فى مصر، قال "أرفض التدخل فى شئون غيرى، وأمل أن يرى الشعب المصرى أين تكمن مصلحته". وحول الوضع فى سوريا أبدى أسفه لوصول عدد القتلى إلى نحو 100 ألف داعيا إلى اعتماد حل سلمى والاستفادة من دروس الحرب فى لبنان مشيرا إلى أن الوضع فى سوريا معقد أكثر مما هو فى لبنان. وشدد على أهمية الوعى لدى السياسيين ورجال الدين لأنه بعد أكثر من سنتين من الدمار والقتل فى سوريا لم يستفد أحد من الطرفين.
