قال الدكتور هيثم خليفة، المتحدث باسم تمرد بالشرقية، إن الجماعات المتأسلمة المتطرفة تحاول يأسه استدعاء النموذج السورى للمشهد، ولكن هذا لا يمكن أن يحدث لأن هذه الجماعات لا تملك نقاط التمركز الواضحة فلا يوجد فى مصر مدينة ضد النظام مثل درعا أو حمص، وأكبر دليل هو تجمع جماعة الإخوان فى إشارة مرور، وجميع الميادين بمصر بها تحالف بين الجيش والشرطة والشعب ضد مجموعة من المعارضين وليس صراعًا طائفيًا أو صراعًا إقليميًا. وأضاف خليفة، "ومصر تدفع ثمن التخلص من هؤلاء المتطرفين من المشهد السياسى، ولكن على كل من يداخله شعور بالإحباط، أن يتذكر ويحلل ما هو المستقبل المتوقع لبلد يعتلى سده الحكم فيها جماعة إرهابية محرضة على القتل، ويتصدر المشهد فيها قتله، ويقارن هذا بثمن يدفعه الوطن للتخلص منهم واستعاده الدولة فأيا كانت الأحداث الراهنة وأيا كانت قسوتها فهى خطوة فى طريق استعاده الدولة واختيار مصير أفضل للوطن".