حتى تحول هوية تربية الحيوانات إلى مشروع مربح، يجب أولا أن تتمتع بالعملية وتبتعد نهائيا عن العاطفة، وتتعامل مع الحيوانات على أنها مشروع، تحرص على سلامتها وتغذيتها وتزاوجها حتى تنتج صغارا وتبدأ فى عملية البيع، ولذلك يجب الابتعاد عن التعلق الشديد بالحيوان إذا كنت ترغب فى بيعه أو بيع سلالته. ويقول الخبير بتربية الحيوانات الأليفة، رئيس رابطة محبى الحيوانات الأليفة هشام فراج ل"اليوم السابع"، إنه من الضرورى أولا الحرص على شراء جرو إن كان كلبا أو قط ذا سلالة معروفة غير مخلطة، حتى لو كانت الأسعار أعلى نسبيا، فالموضوع نسبة وتناسب ادفع واتعب فى البداية، تحصل على نتيجة وسلالة جيدة تحقق ربحا عاليا. ويشير هشام إلى أهمية معرفة مواعيد التزاوج عند هذه الحيوانات حتى يتم الإشراف عليها، لضمان صغار يتمتعون بصحة جيدة ويحققون مكاسب كبيرة، ولذا يوضح هشام عملية التزاوج والحمل لدى كل من الكلاب والقط. أولا الكلاب: نبدأ بالذكور فهى تتزوج فيما بين السنة والسنة وأربع شهور، أما الإناث فى الشهر التاسع من عمرها ومدة الحمل تتراوح بين 58 و63 يوما، وعلامات الحمل يستدل عليها بكبر حجم البطن، وانتفاخ الخصرين، ووجود اللبن فى الثدى عند الضغط عليه، وتتحاشى الكلبة من نفسها القيام بالمجهودات العنيفة حتى لا تتعرض للسقط، وبعد مضى 55 يوما من الحمل يجهز مكان تجهيزا نظيفا لاستقبال الجراء. ثانيا القطط: مواعيد التزاوج حسب نوع القطة ولكن من المتفق عليه بعد البلوغ بعد 8 شهور، بالنسبة للذكر يعتبر مستعدا للتزاوج بمجرد بلوغه حتى طول العام، ولكن ينشط طلبه للتزاوج فى موسم التزاوج، أما الأنثى فهى غالبا لا تطلب الزواج إلا فى مواسم التزاوج، والتى تبدأ من نهاية آخر شهر عشرة، وأيام من شهر فبراير، وحتى منتصف شهر إبريل. أما بالنسبة لعلامات طلب التزاوج لدى القطط فيقول هشام، "بالنسبة للذكر يبدأ فى "الرش" وأحيانا كثيرة التبول فى أركان البيت بولا ذا رائحة نفاذة والهدف جذب الإناث، أما للأنثى فإن الموضوع ليس سهلا بالمرة، حيث تبدأ الأنثى فى المواء ليسمعها الذكور ويشتد المواء كلما اشتد طلبها للزواج "فترة الشبق" تلاحظ أن الأنثى لا تجلس إلا بالقرب من باب الشقة أو باب مخرج البيت وتنتهز أى فرصة للخروج من البيت. وبعد الولادة نبدأ مرحلة الرعاية للصغار، وتغذيتهم لضمان بيع مربح، وبالنسبة للقطط يفضل البيع بعد شهرين بعد فطمها وتدريبها، أما الكلاب فبعد 5 شهور بعد أن يعتمد على نفسه حتى لا يكون مرهقا لمربيه ويحاول استرجاعه أو استبداله.