أعرب رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت عن أسفه الشديد إزاء استمرار أعمال العنف فى ولاية جونقلى والآثار السلبية المترتبة على ذلك. وأوضح ميارديت، فى بيان صحفى صادر عن مكتبه رئيس جمهورية جنوب السودان اليوم، أن حوالى 50 ألف مواطن من كافة العرقيات نزحوا من ديارهم ولجئوا إلى دول مجاورة، مؤكدا أهمية وقف النزاعات وبسط السلام والاستقرار فى المنطقة. وأشاد الرئيس ميارديت بقيادات حركة وجيش تحرير السودان والجنرال جونسون أولينج لرغبتهم فى تحقيق السلام مع حكومة جنوب السودان. ودعا رئيس جنوب السودان، بحسب البيان، الجنرال المتمرد ديفيد ياوياو إلى اتخاذ قرار شجاع مماثل للجنرال أولينج بالتخلى عن العنف والاستفادة من العفو الرئاسى، مشيرا إلى أن حكومة جنوب السودان وعبر رموز المجتمع قد أرسلت رسائل بهذا المعنى لياوياو فى مناسبات عديدة من أجل تجنب أى مواجهات عسكرية. وأكد البيان رغبة الحكومة مواصلة الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق مع الزعيم المتمرد، مبينا أن سلامة المواطنين فى ولاية جونقلى تتوقف على بسط السلام فى كل أرجاء الولاية. وأوضح البيان أن الرئاسة وجهت قوات الجيش فى ولاية جونقلى ومقاطعة بيبور بالعمل وفق الصلاحيات الممنوحة لهم وإقامة علاقات طيبة مع المجتمعات المحلية.
