عادت جامعة القاهرة للدخول ضمن أفضل 500 جامعة علي مستوي العالم في التصنيف الصيني لعام 2011 و يعتبر هذا الخبر بمثابة إعاده للأمل فى نفوس الشعب المصرى الذى فقد الثقة فى المؤسسه التعليميه التى طالها من الفساد ما طال شتى المجالات على مدار الثلاثين عاما الماضيه . وجدير بالذكر أن جامعة القاهره كانت قد خرجت من التصنيف خلال ال 3 سنوات الماضية، لتعود هذا العام لتحتل المرتبه ما بين 451 و500، ويشار هنا إلى أن الجامعات يتم تريبها وفقا لمعايير دقيقة تعتمد على سبيل المثال على رصد عدد الأبحاث العلميه المنشورة والمراجعات الأكاديمية التي يقوم بها الأساتذة ، وكذلك نسبة أعضاء هيئة التدريس ونسبة الطلاب بالإضافه إلى رصد لعدد خريجى الجامعه الحاصلين علي جائزة نوبل ، و قد حصلت جامعة القاهرة على مرتبة مرموقة في نشر الأبحاث العلمية في (( علوم الطب ، وفي مجال الآداب والإنسانيات، وفي علوم الهندسة والتكنولوجيا ))، بينما خرجت من الترتيب المتخصص في مجال العلوم الطبيعية وكذلك في مجال العلوم الاجتماعية لعدم توافر الأبحاث باللغة الإنجليزية و فى السياق ذاته خرج هذا التصنيف الذى قامت به "جامعة شنغهاي " خاليا من أي جامعة مصرية أخري ، كما دخل فى التصنيف جامعتا الملك سعود والملك فهد للبترول والمعادن في المرتبة ما بين أفضل 300 و400 جامعة، وحلت جامعة طهران الإيرانية ضمن أفضل 300 و400 جامعة، ولتكتمل الصورة المبهجه التى يعكسها هذا الخبر فقد خرجت الجامعات الإسرائيلية من أفضل 100 جامعة، فقد احتلت الجامعة العبرية الإسرائيلية الترتيب رقم 109 على مستوى الجامعات، فيما جاء ترتيب جامعة تل أبيب رقم 138، ومعهد التخنيون للتكنولوجيا فى الترتيب 159 و تعتبر عودة جامعة القاهرة للتصنيف العالمى بمثابة صفعة قوية للجامعات الخاصة والأجنبية التى أنتشرت بشكل هستيرى خلل السنوات القليله الماضيه ، لتثبت جامعة القاهرة صاحبة التاريخ العريق أنها مازالت قادرة على فرض تميزها وأهميتها بين الجامعات المصريه، خاصة مع تأخر فرع الجامعة الأمريكيةبالقاهرة ليأتى ترتيبه فى القائمة إلى ال600 بدلا من ال500 جامعة على مستوى العالم.