أكد مشايخ القبائل بشمال سيناء ضرورة تعديل اتفاقية كامب ديفيد وإعادة النظر فيها لعدم مواءمتها للأمن القومي وإعادة ضبط المنظومة الأمنية على أرض سيناء، كما طالبوا بضرورة فك الحصار عن قطاع غزة بإنشاء منطقة حرة للتجارة وفتح ممر تجاري آمن بين مصر والقطاع للقضاء على ظاهرة التهريب والأنفاق الحدودية. جاء ذلك في مؤتمر عقدته لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب برئاسة اللواء عباس مخيمر رئيس اللجنة مع مشايخ القبائل وقيادات المحافظة وحضره اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء واللواء صالح المصرى مدير الأمن واللواء جابر العربي سكرتير عام المحافظة واللواء مدحت صالح رئيس مركز ومدينة العريش والقيادات الأمنية والتنفيذية وأعضاء المجموعة البرلمانية، ورؤساء الأحزاب والنقابات المهنية ولجان وائتلافات الثورة بشمال سيناء. وطالب الشيخ عارف أبو عكر بضرورة الاهتمام بالأمن والقضاء على البلطجة، والإفراج عن المحكوم عليهم من أبناء سيناء قبل ثورة يناير، وذكر أمين القصاص نقيب المحامين ورئيس لجنة الوفد بشمال سيناء أن التمليك هو أساس الاستقرار والأمن، مشيرًا الى أن المرسوم بقانون رقم 14 لسنة 2012 لا يلبي احتياجات أبناء سيناء فى التملك والتنمية، كما طالب خالد عرفات أمين حزب الكرامة بشمال سيناء بالغاء المرسوم المذكور واستكمال مشروعات التنمية المتوقفة كترعة السلام وخط السكة الحديد. وأكد عماد البلك الناشط السياسي ضرورة توفير طائرات هليكوبتر للمساعدة على استقرار الأمن فى شمال سيناء نظرا للطبيعة الجغرافية الوعرة، وعودة رجال الشرطة إلى مدينتي رفح والشيخ زويد، وتنفيذ القانون بحزم على الخارجين عليه، وتقوية شبكات المحمول فى سيناء خاصة في المناطق والقرى الحدودية التي لا تصلها سوى شبكتي الاتصالات الفلسطينية والإسرائيلية. من جانبه أكد اللواء عباس مخيمر رئيس اللجنة أن أبناء سيناء وطنيون حتي النخاع ولهم دور مشرف الى جانب القوات المسلحة في تحرير سيناء، مؤكدًا أن سيناء في قلب كل مصري، وأنه اذا كان هناك تهميش حدث على مدار 60 عاماالماضية، فقد طال ذلك جميع المحافظات المصرية، وأضاف أن اللجنة جاءت إلى المحافظة للتعرف على المشاكل على المستويين الأمني والتنموي لارتباطهما ببعضهما، موضحا أنه لا تنمية بلا أمن، وأنه سيتم عرض تقرير اللجنة على مجلس الشعب لإيجاد الحلول المناسبة، وتختتم لجنة الدفاع والأمن القومى زيارتها لمحافظة شمال سيناء اليوم بزيارة منطقة وسط سيناء لتفقد مصانع الأسمنت ومنجم فحم المغارة ومنطقة السر والقوارير بوسط سيناء.