قال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس اليوم الأحد، إن فرنسا طلبت من واشنطن تفسيرا لما ورد فى تقرير نشرته مجلة دير شبيجل الألمانية، يفيد بأن وكالة الأمن القومى الأمريكية تنصتت على مكاتب وشبكات كمبيوتر تابعة للاتحاد الأوروبى. وأضاف فابيوس فى بيان "طلبت فرنسا من السلطات الأمريكية اليوم تقديم تفسير." وطبقا لما نشرته المجلة استنادا إلى وثائق قدمها المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومى الأمريكية والهارب الآن ادوارد سنودن، فإن الوكالة تمكنت من الدخول إلى شبكات كمبيوتر أوروبية والوصول إلى وثائق ورسائل بالبريد الإلكترونى وتنصتت على مكاتب دبلوماسية فى واشنطن وفى مقر الأممالمتحدة فى نيويورك، لرصد مناقشات ومحادثات هاتفية. وقال فابيوس "هذه الأعمال إذا تأكدت ستكون غير مقبولة على الإطلاق... نتوقع أن تستجيب السلطات الأمريكية لبواعث القلق المشروعة التى أثارتها هذه التسريبات الصحفية بأسرع ما يمكن.