أعلن مصدر رسمي طرد 3 من كبار الضباط من الخدمة فى الجهاز السري الأميركي المكلف بحماية الرئيس باراك أوباما وذلك بعد فضحية الدعارة مع "عاهرات "كولومبيا في حين يجري الجهاز إجراءات طرد ضابط رابع . ومن أصل 11 عنصرا في الجهاز السري تم تعليق عملهم وخضعوا لتحقيق في هذه القضية "أُحيل أحد العناصر القيادية إلى التقاعد وتجري إجراءات طرد عنصر قيادي آخر كما استقال عنصر ثالث من غير صفوف القيادة"، حسب ما جاء في بيان للجهاز السري. وأضاف البيان أن "الموظفين الثمانية الآخرين ما زالوا موقوفين عن العمل" خلال التحقيق الداخلي الذي ما زال جاريا. وأوضح أن التحقيق الداخلي: "سيكون كاملا وعادلا ودقيقا وسيستعمل جميع تقنيات التحقيق التي نمتلكها" في إشارة إلى استعمال "آلات كشف الكذب واستجواب موظفين ضالعين وشهود ومن بينها تحقيقات سيجريها مكتبنا (تحقيق داخلي) في كارتاهينا بكولومبيا". ويوم الخميس الماضي، قبل وصول أوباما لحضور قمة الأميركتين في كولومبيا، جلب بعض موظفي جهاز أمن الرئاسة عاهرات إلى أحد الفنادق على شاطئ البحر في كارتاهينا بالقرب من مقر إقامة الرئيس حسبما ذكر مصدر بالشرطة المحلية. وعُرف الحادث بعد خلاف مزعوم بين موظف وواحدة من العاهرات. وتسببت الفضيحة في حرج بالغ لجهاز الأمن السري المكلف بحماية الرئيس باراك أوباما الذي أمر بتحقيق دقيق ومحاسبة المتورطين.