أعلن 11 حزبًا إسلاميًا، على رأسها حزب الحرية والعدالة، بالتعاون مع ممثلين عن نقابات مهنية والقبائل العربية تدشين التحالف الوطنى لدعم الشرعية، وتنظيم أولى فعلياته الجمعة من خلال المليونية التى سبق أن دعت لها القوى الإسلامية بميدان رابعة العدوية، مشيرا إلى أنه سينظم فعاليات أخرى. وقالت الأحزاب، فى بيان لها خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقدته بقاعة المؤتمرات الدولية بمدينة نصر: "إيمانًا منا بحق الشعب المصري الأصيل في حماية مكتسباته الديموقراطية، وحراسة ثورته المباركة التي سالت لأجلها الدماء في ثورة يناير المجيدة، وفي ظل ما يجري من محاولات آثمة من فلول النظام السابق وجحافل بلطجيته للانقضاض على الشرعية، مستعينين بكل أنواع السلاح الممول من رجال أعمال فاسدين سرقوا قوت الشعب". وأضاف: "قرر الشرفاء من أبناء مصر المجتمعون اليوم، تدشين التحالف الوطني لدعم الشرعية، والذي يتكون من قوى إسلامية وأحزاب سياسية، وشخصيات عامة وممثلين عن طلاب مصر وعمالها، والنقابات العمالية واتحاد الباعة الجائلين ونقاباتها المهنية، ونوادي أعضاء هيئات التدريس في جامعات مصر، وائتلاف القبائل العربية في مطروح وسيناء والصعيد، وممثلين عن الضباط المتقاعدين واتحاد شباب الثورة ومجلس أمناء الثورة، والعديد من أبناء مصر الأبرار". وتابع: "هذا التحالف سيتولى تنسيق الجهود النبيلة الرامية لحفظ كرامة الوطن وحماية إرادته الشعبية، وإدارة الوقفات السلمية المليونية والاعتصامات بميادين مصر، بهدف التأكيد على نبذ العنف، ومقاومة البلطجة، وحماية مصر واختيارات شعبها، واستكمال ثورة الشعب المصري المباركة، وتحقيق غاياتها النبيلة في وطن آمن وحرية مصونة وعيش كريم، مستخدمين في ذلك كل السبل القانونية والطرق السلمية". وقال الدكتور جمال عبدالستار، وكيل وزارة الأوقاف فى كلمته أثناء مؤتمر تدشين التحالف الوطنى لدعم الشرعية: إننا أمام محاربة حقيقية للإسلام ومن يسمها بغير هذا يأثم شرعًا، مشيرًا إلى حوادث محاصرة المساجد والاعتداء على المنتقبات والملتحين، قائلا: "ماذا لو ملك هؤلاء الشرعية.. هل سيعلقون الملتزمين فى الشوارع؟" فى إشارة إلى معارضى الرئيس؟. وأضاف: "الكذب أوصلنا إلى أن تكن ليبراليًا تكن مصريًا أو كن شيوعيًا منكراً لدين الله تكن مصريًا أو كن علمانيًا كارها للتشريعات الإسلامية تكن مصر أو كن ثوريًا أو كن ملحدًا أما أن تكن مسبحًا أو حاملًا لراية الإسلام تكون من الخوارج والأصوليين أو أرباب السجون"، متابعًا: "هم يريدون مصر للراقصين واللاعبين أما أهل الدعوة لا ينبغى لهم أن يعيشوا فى مصر"؟. وأشار عبدالستار إلى أن مصر شهدت خلال الفترة الماضية محاولات لما وصفه بتكميم أفواه الدعاة حيث أوضح أن وزارة الأوقاف رصدت وجود عناصر فى المساجد تسعى للتشغيب على الدعاة أثناء صلاة الجمعة. وأضاف: "هناك من الدعاة من لم يستطع أن يكمل خطبة الجمعة الماضية نظرًا لأنه حين يهم بالدعاة يقوم البعض بالتشغيب عليه"، مؤكدًا أن هناك خطوطا حمراء شرعية ويحرم الاعتداء عليها ويأثم المعتدى، مشيرًا إلى أن الخط الأول هو الإنسان المصرى حيث أكد أن أغلى ما فى مصر ليست الثروات والممتلكات ولا الآثار ولا الاقتصاد. وتابع:"أغلى مافى مصر الإنسان المصرى والاعتداء على ماله وعرضه وممتلكاته جريمة شرعية ياثم من يفعلها ويحرض عليها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على الأموال والعرض هو آثم يجب أن يدفع شرعًا وشدد على أن الاعتداء على دماء المسلمين لا يسمح به بحال مهما كانت الأسباب". وقال أيمن الشويكي، ممثل قبائل مرسي مطروح: لن نقبل برئيس بعد مرسي ولن تجري أي انتخابات ولن توجد صناديق. وقال المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة: ندعو كل طوائف الشعب المصرى لمليونية غدًا بعنوان الشرعية خط أحمر قمنا بهذه المليونيات لنعطى رسائل واضحة لكل طوائف الشعب المصرى الاولى لكل القوى التى تدعى المعارضة نؤكد حق التظاهر السلمى لكل مصرى هذا حق اكتسبناه من ثورة 25 يناير ولكنه التظاهر السلمى يفيدج الحياة السياسية ألا يكون هناك رئيس مستبد طالما عندنا تظاهر سلمى. وأشار إلي أن الإشكالية أن الكل يعلم أن 30 يونيو يوم للدماء والقتل وأن من يدعو السلمية ويقولون سنقتحم الاتحادية لإسقاط الرئيس هذا ضمن كلامهم مع إدعاء السلمية، مؤكدًا رفض الاسلاميين هذا الاسلوب وندعو مؤسسات الدولة تقف ضده التظاهر بالعنف فى 24 فاعلية لا اتصور متى قرروا أن الرجل لا يصلح. وهاجم الإعلام والقوي ووصف عمالة كثيرين منهم لصالح عودة نظام مبارك مشيرًا إلي أن هؤلاء سيمتطوكم ليعودوا بنا الى الوراء من يتحدث عن تظاهر سلمى يقم بمظاهرة سلمية، موضحًا أن مظاهرة الجمعة الماضية كانت قمة الرقى المحلات كانت شغالة والسينمات كانت شغالة وكاملة العدد لم تحدث مشكلة فى النهاية الشارع كان أنصف قبل المليونية إذا كان هذا التظاهر سواء بالتاييد أو الرفض نرحب به. وأضاف: "علمناهم فى الجمعة الماضية كيف تكون التظاهر السلمى، أما غدًا الرسالة إننا لا نقبل ان ينقض احد على الشرعية ، ودستور اقره الشعب أن تحجث أحد عن الارادة الشعبية". ونوه إلي أن جبهة منذ تشكيلها تشكلت من أضداد ضد توجه معين للجبهة كل وزراء الفاشلين فى عصام شرف والجنزورى هم اعضاء فى هذه الجبهة ويرفضوا المشاركة والحوار ثم يعترضوا على الاداء كاملا هؤلاء ليس لهم الا غرض واحد بعضهم مشتاقين للكراسى، على حد قول البيان.