أعلنت بعض الأحزاب والقوى الإسلامية عن تدشين "التحالف الوطنى لدعم الشرعية" لدعم الرئيس محمد مرسي، ردًا على تأسيس "جبهة 30 يونيه" التى دشنتها بعض القوى الثورية والحركات السياسية فى مقدمتها حملة "تمرد" تمهيدًا لإسقاط الرئيس محمد مرسى خلال تظاهرات 30 يونيه المزمعة. وأصدر التحالف بيانًا له اليوم قال فيه: "إن التحالف يتكون من قوى إسلامية وأحزاب سياسية وشخصيات عامة وممثلين عن طلاب مصر وعمالها، والنقابات العمالية واتحاد الباعة الجائلين ونقاباتها المهنية، ونوادى أعضاء هيئات التدريس فى جامعات مصر، وائتلاف القبائل العربية فى مطروح وسيناء والصعيد، وممثلين عن الضباط المتقاعدين واتحاد شباب الثورة ومجلس أمناء الثورة، والعديد من أبناء مصر الأبرار". وأضاف البيان: "إيمانًا منا بحق الشعب المصرى الأصيل فى حماية مكتسباته الديمقراطية، وحراسة ثورته، وفى ظل ما يجرى من محاولات آثمة من فلول النظام السابق للانقضاض على الشرعية، قرر الشرفاء المجتمعون اليوم من أبناء مصر تدشين التحالف الوطنى لدعم الشرعية". وأوضح البيان أن التحالف يتولى تنسيق الجهود النبيلة الرامية لحفظ كرامة الوطن وحماية إرادته الشعبية، وإدارة الوقفات السلمية المليونية والاعتصامات فى ميادين مصر بهدف تأكيد نبذ العنف، ومقاومة البلطجة، وحماية مصر واختيارات شعبها، واستكمال ثورة الشعب المصرى المباركة، وتحقيق غاياتها النبيلة فى وطن آمن وحرية مصونة وعيش كريم، مستخدمين فى ذلك كل السبل القانونية والطرق السلمية".